قال هلال الدندراوى نائب رئيس حزب التجمع، إنه أثر انتهاء زيارة رئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير التنمية المحلية لأسوان اشتعلت منذ صباح اليوم فى أسوان معارك شوارع على مداخل منطقة السيل بين أبناء قبيلة بنى هلال الذين يحاصرون المنطقة الشعبية المكتظة والاشتباكات بينهم وبين أبناء قرية دابود النوبية زادت حدتها والمفاجأة أنه لا يوجد فى محيط الاشتباكات أو فى شوارع مدينة أسوان أى تواجد أمنى ولا يوجد جندى أو ضابط أو تشكيل أمنى لردع ما يحدث وكأن هناك تعليمات للشرطة بعدم التواجد فى مدينة أسوان ويتوجه عدد كبير من الذين يحملون الأسلحة إلى داخل القرى والمنازل النوبية وإطلاق النار عليها مما أسفر عن سقوط أعداد من القتلى . وناشد حزب التجمع رئيس الوزراء ووزير الداخلية وحكومة محلب، سرعة التدخل لإنهاء هذه المذبحة التى تدور رحاها بمدينة أسوان الآن، وحمّل أعضاء التجمع بأسوان وقيادات التجمع، المسئولية كاملة للحكومة المصرية عن سقوط الضحايا من أبناء ومواطنى أسوان واشتعال هذه الفتنة. وأضاف: عقب زيارتهم لأسوان وعودتهم للقاهرة وكأنها زيارة لوضع حجر أساس مشروع غير عابئين بنزيف الدم الذى يجرى الآن بل ونتهم وزارة الداخلية ومدير أمن أسوان بتعمدهم إبعاد رجال الأمن عن مدينة أسوان فور انتهاء زيارة رئيس الوزراء .