قال السفير "محمد العرابي" وزير الخارجية السابق ورئيس حزب المؤتمر، أن سحب السعودية والإمارات والبحرين سفرائهم من قطر، بداية ضغط عليها لعدولها عن النهج المخالف للمبادئ التي قام عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تم الموافقة على هذه المبادئ من دولة قطر خلال توقيع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير دولة قطر على الاتفاق المبرم على إثر الاجتماع الذى عقد فى الرياض بتاريخ 19 / 1 / 1435ه الموافق23 / 11 / 2013م بحضور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الدولة. وفي تصريح خاص ل"الأهرام المسائي" أشار "العرابي" إلى أن على قطر إستيعاب الموقف والتعامل معه بدبلوماسية وحذر شديد، وعدم دعمها لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية لعودة الإستقرار والأمان في البلاد العربية، وعودتها عن الطريق المخالف لإتفاقية المجلس، حتى لا يتم التصعيد إلى قطع العلاقات بين قطر ودول مجلس لتعاون الخليجي.
وأضاف "محمد العرابي" أن التصعيد من الجانب القطري، من الممكن أن يحدث إضعاف لتفعيل عضويتها بمحلس التعاون لدول الخليج، وحينها نصل لمرحلة لقطع العلاقات بين قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.