أوضح المدير العام للإدارة التعليمية بالوا يلي نبوي محمد علي، أن الإدارة تعمل وفق الخارطة الزمنيه لوزارة التربية والتعليم، حيث يبدأ الفصل الدراسي الثاني في 22 فبراير.وأكد "أنه لن يتم حذف أي شئ من المنهج في الوقت الحالي، ومع بداية الدراسة سوف تسير العمليه التعليمية بشكل مستقر، وحين موعد الامتحانات، سوف تأتى وفقًا لما تمت دراسته على مدار الترم". وأكد علي أنه لا يوجد حتي الآن أي حالات مرضية مُصابة بمرض أنفلونزا الخنازير في إدارة الوايلي، مشيراً إلي أنه لا يوجد ما يستحق القلق"، وأضاف " لن يتم غلق أى مدرسة إلا بقرار الرسمى من التأمين الصحى ووزارة التربية والتعليم". وأوضح مدير إدارة الوايلي أن هناك الكثير من الإجراءات الوقائية داخل المدارس من حجرات العزل واللوحات الاسترشادية والنصائح والتعليمات التي توجه للطلاب، فهم سابقًا قد تعودوا علي مواجه المرض منذ ثلاث سنوات. وأشار "نبوى" أكثر المشاكل التي تواجهنا هي ثقافة أولياء الأمور؛ فهم غير مدركون كيفية التعامل مع المرض، ودائماً ما تقوم المدارس بتوعيتهم أن الوقاية أهم، ولا داعى للقلق لأن الاجراءات الوقائية التى تم اتخذها ستحمى الأطفال داخل المدرسة. وفى السياق نفسه، أضاف أكرم الطوخي مدرس ثانوى بالحسانية، إنه لا يخشى الذهاب إلي المدرسة خوفاً للتعرض للعدوي، حيث هناك طرق آخرى يمكن من خلالها الإصابة بالمرض، منها " الشوارع والموصلات والزحمه في الحياه العامه"، حيث يترتب ذلك على اهتمام الفرد بنفسه. وتساءل "الطوخى" هل هناك علاج واضح للمرض فى هذه الفترة؟! معبراً عن تخوفه من انتشاره فى الشارع المصرى بصورة ملحوظة، ونفى استطاعته ارتداء "الكمامة" على وجهه، حتى يستطيع التواصل مع الطلاب، إلا إذا أعلنت الوزارة قراراً بالتزام المدرس ارتداءها بين الطلاب داخل الفصل.