وافق زعماء مجموعة العشرين علي خفض نسب العجز في الميزانيات في إطار السعي لتعزيز النمو الاقتصادي وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما- في تصريح للصحفيين علي هامش القمة التي اختتمت أعمالها أمس-' إن قمة العشرين المقبلة في سول في نوفمبر المقبل ستبحث تشديد القواعد بما فيها الشروط الخاصة برؤوس الأموال في البنوك'. ونقلت شبكة' بي.بي.سي' الإخبارية عن أوباما قوله:' يتعين علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لتجنب تكرار الأزمة المالية الأخيرة'. وقال ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني, في أول قمة له منذ توليه رئاسة الحكومة البريطانية في الشهر الماضي, إن جولة الدوحة المتوقفة في محادثات التجارة العالمية قد تحتاج للتوسع حتي تحقق التقدم المطلوب. وتابع' أدعم تماما استئناف( جولة) الدوحة ولكننا لا نحرز تقدما ونحتاج لإنجاز الأمور بشكل مختلف حتي تصل أعوام المفاوضات الثمانية هذه إلي نهاية'. وقال ستيفن هاربر رئيس الوزراء الكندي إن إجراءات التحفيز القصيرة الأجل مطلوبة لتحقيق تحرك اقتصادي. وذكرت شبكة' بي.بي.سي' الإخبارية أن كل البلدان الكبري في المجموعة التزمت بخفض نسب العجز في ميزانياتها للنصف خلال ثلاثة أعوام. وأضاف هاربر أن مقترحات فرض ضريبة عالمية علي البنوك قد أسقطت وإن المسألة تركت لكل بلد علي حدة. من جانبه.. قال دومينيك شتراوس كان رئيس صندوق النقد الدولي, إن التركيز علي عجز الميزانيات شهد مبالغة في التبسيط, لأن الموقف يختلف من بلد لآخر. ودعا المسئول الدولي إلي تعزيز النمو لخفض مستويات البطالة وتقليل العبء علي الديون العامة الضخمة. كما وافقت القمة علي ضرورة أن تملك البنوك مستويات عالية من رءوس الأموال والسيولة ولكنها تبنت إطارا زمنيا أطول لتحقيق الغرض.. موضحة أن عام2012 يتعين أن يمثل بداية العملية وليس نهايتها. وكانت روسيا اقترحت استضافة قمة جديدة لمجموعة دول' العشرين' في عام2013 وسيتم البت في القرار بهذا الصدد في الخريف القادم. ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية عن أركادي دفوركوفيتش مساعد الرئيس الروسي قوله في تصريح للصحفيين إن روسيا تأمل في استضافة قمة مجموعة دول العشرين بحلول عام2013. وكانت قمة العشرين اختتمت أعمالها أمس في مدينة تورونتو الكندية.