كلف المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة بتشكيل فريق من النيابة العامة لسماع أقوال المصابين وشهود العيان في حادث هجوم5 ملثمين علي سيارة ترحيلات بالعياط بطريق أسيوط الزراعي واطلاقهم وابلا من الأعيرة النارية من بنادق آلية علي4 أفراد من الشرطة المكلفين بحراسة سيارة الترحيلات وسائقها لمحاولة تهريب أحد المتهمين المحبوس علي ذمة قضية مخدرات. فيما يستمع أسامة سيف رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة لأقوال العميد محمد تمام مأمور مركز العياط لسؤاله عن بداية تحرك السيارة من أمام ديوان المركز إلي نيابة جنوبالجيزة لعرض عشرة متهمين من بينهم المتهم عبدالعزيز حمزة عبدالعزيز, والمستهدف تهريبه من قبل المسلحين. وكيفية خروج السيارة بدون ضابط شرطة من القسم, كما أمرت بإحضار دفتر خدمات الأفراد بقسم شرطة العياط لتحديد عدد الأفراد المعنيين بحراسة سيارة الترحيلات وكذا دفتر تسليم الأسلحة لمطابقته بالأسلحة الموجودة مع أفراد سيارة الترحيلات التي تعرضت للهجوم وتحريز الأسلحة التي استخدمها أفراد الشرطة في الدفاع عن أنفسهم وفوارغ جميع الطلقات الموجودة بمسرح الحادث تمهيدا لإرسالها للمعمل الجنائي, كما أمرت بالتحفظ علي سيارة الترحيلات لتحديد عدد الطلقات التي أصابتها, وانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة الشرطي محمد خليفة والذي لقي مصرعه إثر اصابته بطلق ناري وكذلك للكشف الطبي علي المصابين من أفراد حراسة السيارة والمتهمين المحتجزين بداخل صندوق السيارة لتحديد نوع الأسلحة المستخدمة في الهجوم والمسافة التي تم منها اطلاق النيران. وذلك بعد أن قامت النيابة بإجراء معاينة لموقع الحادث والسيارة. وكانت قرية البليدة التابعة لمركز العياط قد شهدت ملحمة رائعة سجلها4 أفراد شرطة من مركز العياط المكلفين بحراسة سيارة الترحيلات التي تعرضت للهجوم من قبل5 ملثمين أطلقوا النيران من خمس بنادق آلية علي السيارة لتنفيذ مخططهم بتهريب عبدالعزيز حمزة عبدالعزيز المحبوس علي ذمة قضية مخدرات. وعندما رفض سائق السيارة المدعو خالد سيد الاستجابة لطلب المهاجمين وسار بالسيارة لمسافة250 مترا بعد الهجوم طارده المسلحون بسيارتهم النقل وهو ما دفع أفراد الشرطة الأربعة للنزول والتصدي لهم بتبادل إطلاق النيران من طبنجات حلوان9 ملي وصمدوا أمام المسلحين لمدة نصف ساعة حتي لاذوا بالفرار وفشلوا في تحقيق مرادهم وتبين من الفحص استشهاد محمد خليفة شرطي بالمركز وإصابة مجندين هما منصور محمد وسيد جبريل بطلقات نارية وكسر بالساق و3 متهمين هم عاطف محمود ومحمود عدلي وسناد محمد بطلقات نارية بالفخذ والكتف, وتم نقل جميع المصابين لمستشفيات الشرطة بالعجوزة وقصر العيني بالقاهرة والعياط المركزي. في الوقت الذي توجه فيه هشام حاتم ومحمد عبود وكيلا نيابة حوادث جنوبالجيزة للمستشفيات لسماع أقوال شهود العيان وكذا المصابون, حيث يقول خالد سيد قائد سيارة الترحيلات أنه اثناء قيادته للسيارة عائدا من محكمة جنوبالجيزة بالطريق الزراعي إلي مركز العياط فوجئت بتعرض السيارة لهجوم بالأعيرة النارية من قبل5 ملثمين لايقافها أمام قرية البليدة وهو ما دفعني لعدم التوقف والسير بسرعة للهروب منهم وسرت بالسيارة مسافة250 مترا من منطقة الهجوم رغم تعرض إطارات السيارة للتلف غير أنني اضطررت للتوقف بعد عجز السيارة عن السير. فيما أكد شعبان عبدالتواب أحد الناجين من الهجوم وأحد أفراد حراس السيارة أمام النيابة أنه شاهد الملثمين يتعقبون سيارة الترحيلات بسيارة نصف نقل وأطلقوا الرصاص علي كابينة السيارة بشكل عشوائي مما أدي لاستشهاد الشرطي وإصابة اثنين من أفراد الحراسة وبعد أن توقفت سيارة الترحيلات قمنا بالنزول وتبادل إطلاق النيران مع الملثمين لمدة نصف ساعة حتي لاذوا بالفرار وفشلوا في تهريب المتهم.