عجز مجلس نقابة الصحفيين في اجتماعه أمس عن اتخاذ أي قرار بشأن مدينة الصحفيين بالسادس من أكتوبر أو قيد صحفيين جدد بالنقابة بسبب مشادة كلامية دارت بين مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين وجمال عبدالرحيم عضو مجلس النقابة, انفض علي أثرها المجلس وتم تحديد الاثنين المقبل لاستئناف الاجتماع. وقال جمال عبدالرحيم ل الأهرام المسائي إن السبب الرئيسي في عدم اكتمال الاجتماع الخطاب الذي أرسله علي هاشم رئيس مجلس إدارة الجمهورية لنقيب الصحفيين يعترض فيه علي رفض لجنة القيد انضمام السكرتيرة الخاصة به بجدول تحت التمرين بالنقابة. وأضاف عبدالرحيم أنه اعترض علي قيدها بجدول تحت التمرين لعدم توافر الشروط بها وهذا ما رفضه النقيب مطالبا بقيدها. وأرجع فشل الاجتماع إلي سبب ثان وهو قيد سراج وصفي الصحفي بجريدة روزاليوسف بجدول المشتغلين, حيث اعترض النقيب علي قيده الا أن عبدالرحيم أكد أن لجنة القيد وافقت علي طلب سراج, وهنا دارت مشادة كلامية بين النقيب وعبدالرحيم اتهم خلالها عبدالرحيم نقيب الصحفيين بتلقي رشاوي مالية من مسابقة دبي للعمل الصحفي. ورد مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين ل الأهرام المسائي بانه حصل علي جائزة أفضل مقال صحفي من مسابقة دبي وانه رجل صحفي وتاريخه المهني أمامه وخلفه يشهد بنزاهته, وأنه لم يتلق أي رشاوي منذ عمله بالصحافة وتاريخه يشهد بذلك وأنه دائما ينتقد الحكومة ولم يجامل أي شخص أو جهة في كتاباته الصحفية.