أكد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي ان كلية القادة والاركان وصرح علمي وعسكري عريق تخرج منه قادة كبار حملوا الامانة والمسئولية بكل الصدق والاخلاص والتفاني وحققوا للقوات المسلحة أعظم إنجازاتها وحافظوا علي دورها في خدمة الوطن والشعب وكانوا قدوة ونموذجا يحتذي به.وقال المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي خلال احتفال القوات المسلحة بتخريج الدورات59 اركان حرب عام و31 و32 اركان حرب تخصص والتي ضمنت دارسين من11 دولة هي السعودية, ليبيا, الكويت, سلطنة عمان, لبنان, الاردن, السودان, الامارات العربية المتحدة, اليمن, باكستان, تركيا ان خريجي هذا الصرح العسكري العريق اصبحوا مؤهلين لتولي المناصب القيادية في القوات المسلحة وطاقات بشرية قادرة علي تحمل المسئولية القيادية وجدد المشير حسين طنطاوي العهد والقسم للقائد الاعلي للقوات المسلحة ومصرنا الغالية بأن تواصل القوات المسلحة دورها في خدمة الوطن وشعبه هذا الوطن العظيم الذي نفتديه بأرواحنا في ولاء له ولشعبه العريق عاملين علي ان تظل القوات المسلحة الدرع القوية للوطن والحصن المنيع لشعبه بقيادة القائد الأعلي الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية. ونقل المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي تهنئة السيد الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة للضباط الخريجين من القوات المسلحة والدول الشقيقة والصديقة علي ما حققوه من انجازات طوال دراستهم بالكلية وبدء مرحلة جديدة من حياتهم العسكرية بفكر عصري حديث يسهم في تطوير أداء القوات المسحة لمهامها ومسئولياتها الوطنية والحفاظ علي دورها ومكانتها الإقليمية والعالمية. واشار الي ان تولي المهام القيادية داخل القوات المسلحة يخضع لمعايير ومبادئ دقيقة حتي تظل هذه المسئولية مصونة يفي القائمون عليها بالأمانة المقدسة التي كلفوا بها واكد ان القادة علي جميع المستويات مسئولين عن سلامة القوات المسلحة وتحديث وتطوير ادائها لمواكبتها التقدم في فنون الدفاع والقتال بالحفاظ علي قيمها وتقاليدها العريقة. وأوصي المشير طنطاوي الخريجين بضرورة التسلح بالفكر العسكري الحديث والاطلاع علي كل ما هو جديد في منظومة الدفاع مع التمسك بركائز العلم والاستفادة من الخبرات والتجارب السابقة ومواصلة التدريب والحفاظ علي الاسلحة والمعدات وتطويرها لتواكب كل ما هو حديث حتي يكونوا قادرين علي مواجهة تحديات العصر والتغلب عليها مهما بلغت قوتها وقدرتها وذلك باتخاذ القرارات السليمة في الوقت المناسب متمنيا للخريجين من الدول الشقيقة والصديقة التوفيق في خدمة أوطانهم وقواتهم المسلحة. بدأت مراسم الاحتفال بعرض فيلم تسجيلي تضمن تطور المنظومة التعليمية داخل الكلية وتطوير وتكامل المناهج الدراسية باستخدام احدث الأساليب ومساعدات التدريب العلوم الفكرية والتطبيقات النظرية والعملية المرتبطة بها وعقد لقاءات مع كبار رجال الدولة واساتذة الجامعات لصقل مهارات الدارسين في المجالات العلمية والثقافية والفكرية ومناقشة القضايا المعاصرة حيث اعلنت نتيجة الدورات وبلغت نسبة النجاح100% وعقب اعلان نتيجة التخرج- قام المشير طنطاوي بتقليد اوآئل الخريجين من مصر والدول الشقيقة والصديقة نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية تقديرا لتفوقهم وتفانيهم في اداء مهامهم من خلال دراستهم بالكلية. وقدم قدم الدارسون الشكر والامتنان لما لمسوه من رعاية واهتمام داخل وطنهم الثاني مصر واكتسابهم مبادئ وخبرات راقية خلال دراستهم بالكلية التي تعد احد الروافد التي امدت القوات المصرية والجيوش العربية بنخبة من القادة والكفاءات العسكرية التي تؤدي دورها اليوم بنجاح من اجل خدمة الوطن والامة العربية. وقدم اقدم الدارسين المصريين كلمة اعرب فيها عن عميق الشكر والامتنان لكل من ينتمي الي كلي القادة والاركان هذا الصرح العظيم الذي غرس فيهم الثقة والاعتزاز بالنفس ونمي فيهم الفكر المتجدد مع اتباع الاسلوب العلمي في حل ومعالجة المشكلات واكد ادراكهم الكامل انهم مقبلون علي مرحلة جديدة من العمل الجاد والمستمر انطلاقا من قدراتهم العلمية والعملية التي اكتسبوها. وألقي اللواء أ.ح احمد عبدالله مدير كلية القادة والاركان كلمة اشاد فيها بدعم القيادة العامة لهذا الصرحح العظيم موضحا ان الدور الاساسي للكلية هو اعداد قادة علي اسس من العلم والمعرفة والقدرة علي البذل والعطاء تحت مختف الظروف وفي جميع مراحل التخطيط والتنفيذ واكد ان الدبلوماسية المسلحة التي ترتكز علي قوة عسكرية فاعلة هي أداة الحفاظ علي السلام وتحقيق الاهداف الاستراتيجية وهنأ الخريجين المصريين ومن الدول الشقيقة والصديقة بتخرجهم متمنيا لهم التوفيق في مناصبهم المستقبلية واوصاهم بدوام الاطلاع والبحث لمواكبة التطور العلمي في جميع المجالات. وقال المقدم حسن مسفر آل الدوسري أول الخريجين من الوافدين من المملكة العربية السعودية انه حقق فائدة كبري من دراسته في كلية القادة والأركان التي تعد صرحا من صروح العسكرية المصرية العرية خاصة لما تضمه من نخبة مختارة من القادة القدامي ابطال حرب اكتوبر وقال ان الدراسة في كلية القادة والأركان لشرف عظيم لأي ضابط سعودي وانه حقق فائدة كبيرة من خلال صداقته بزملائه المصريين. وأشار النقيب نور الدين محسن حامد اول الدفعة من قوات الدفاع الجوي ان الاستفاد من كلية القادة والاركان تعتبر من اهم الحلقات الدراسية في حياة القادة لما نتعلمه من فنون الحرب علي ايدي اساتذة وقادة خاضوا الحروب وحققوا الانتصارات حيث تعلمنا القيادة والقدوة وقال ان كلية القادة والاركان تعد من اهم مدارس العسكرية المصرية التي تخرج منها الابطال الذين يدافعون عن تراب مصر واكد ان التدريب المتواصل من خلال العلوم العسكرية التي يتعلمها الضباط في كلية القادة والاركان ستكون خير عون لهم في تولي مهام القيادة مشيرا الي ان الكلية تستخدم احدث النظم الحديثة في التعليم والتدريب والحرب الالكترونية والمباريات العسكرية تحت اشراف خبراء من ابطال نصر اكتوبر العظيم. وأكد الرائد علي الحربي من سلاح المشاة في دولة الكويت ان كلية القادة والأركان من الدورات المتطورة والمتقدمة في مجال العلوم العسكرية وتقدم رافدا اساسيا مهما لتطوير فنون الحرب وبناء الفكر الحديث بكل تطلبات وهي من الدعامات الأساسية لإعداد جيل من الضباط اركان الحرب ذوي المهارات العالية وان اهم العناصر التي ميزت الدورة انها احتوت علي كثير من الأسس الحديثة في مجال الفكر العسكري المتطور والتوافق من التأهيل والتدريب. حضر مراسم الاحتفال الفريق سامي عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة وقادة الافرع وعدد من كبار قادة القوات المسلحة وعدد من السفراء والملحقين العسكريين بالدول العربية والاجنبية وقدامي مديري كلية القادة والأركان.