تزداد مخالفات العمارات يوما بعد يوم والاهرام المسائي تقترح عمل قائمة سوداء للمقاولين المخالفين وذلك لعدم التزام بعض المقاولين واصحاب العقارات أو جشعهم وحبهم للمال أو عدم وضع رقابة علي عملية البناء ومتابعتها مما يعتبر كارثة من الكوارث التي تنذر وتبشر بالخطر الاكيد والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ماهو السبب الحقيقي وراء قتل الارواح في مقابر الاموات التي تكون مهيئة علي هيئة سكن فان الابراج العالية التي ارتفعت مؤخرا ماهي الا ناطحات السحاب ولايهتم صاحب تلك العمارات أو الابراج الا بجمع الاموال والثروة وزيادتها فقط وبالطبع لايمكن الربح السريع الا علي حساب الارواح البريئة وبناء عقارات بدون تراخيص ودون النظر الي الارواح البريئة التي أعتقدت أن المسكن هو مكان للراحة من التعب اليومي وليس ليهدد حياتهم بين كل ساعة وأخري فمن المفترض أن أصحاب تلك العمارات يأخذون في الاعتبار العمارات التي تم هدمها وتشريد سكانها وعمارة لوران التي سقطت لعدم صلاحية أعمدتها ولكن بدلا من يؤخذ ذلك في الاعتبار قاموا بالعكس وتلاشي كل شيء فزادت المخالفات من تحت الترابيزة لبعض الاشخاص المنعدمي الضمير ومن أمثلة تلك العمارات المخالفة للقوانين عمارة بسيدي بشر قبلي كانت منذ شهور قليلة مكونة من أربعة طوابق فقط كما هو مطابق للتراخيص وبدون سابق انذار وبسبب جشع صاحب العمارة وصلت العمارة الي14 طابقا فكان العمال يعملون ليلا مثل الحرامية( الليل ستار بردة فاصبحت المنطقة في تلك المدة يعاني أصحابها من صداع البناء ففي أي وقت يقوم ببناء دور أخر وهناك العديد من الشكاوي المقدمة فمن أهالي المنطقة تقول سناء حسن أسكن بجوار العمارة مباشرة وخائفة من تلك العمارة لان العام الماضي كانت بنتها في المرحلة الاولي من الثانوية العامة وكان من الصعب التركيز في مذاكرتها بسبب الاصوات المزعجة المنبعثة في البناء أما الان فمتوقعة في أي وقت سقوط تلك العمارة أو بناء دور اخر وتقول سيدة اخري تدعي سميرة ابراهيم انها تسكن بجوار تلك العمارة وعمارتها مصابة بالتصدع والشقوق والادهي من ذلك عدم استماعه لاي من الشكاوي المقدمة من الاهالي وجيرانه فمتي سوف يستيقظ ضمير هذا المواطن وأضاف أمجد حسين انه يتذكر عندما كان يتم بناء الدور الخامس اعترض المسئولون بسبب عدم تطابق العمارة بالمواصفات والبناء وبعد ذلك فوجئوا بانه يقوم ببناء العديد من الادوار حتي وصلوا الي14 دورا وقريبا بالتأكيد سوف يزيد العديد وهناك العديد والعديد من الأدوار حتي ووصلت إلي14 دورا وقريبا سوف يزيد العدد وهناك العديد من المباني المخالفة بسيدي بشر. وأكد رمضان حسين عضو مجلس محلي ان المقاولين يجب أن يلجأون الي الشريعة والقوانين وعمل التراخيص اللازمة للحفاظ علي الارواح والقضاء علي تلك الظاهرة التي يرجع سبب زيادتها الي جشع المقاولين وأضاف أيضا أنه يجب علي رؤساء الحي والمحافظة متابعة هؤلاء المقاولين لمنع أي من الافكار في بناء ادوار بدون وجود تراخيص وبذلك سوف يحافظ المقاول علي أمواله وأرواح المواطنين.