كلما خسر منتخب إفريقي في المونديال نتحسر علي عدم وجودنا لأننا الأفضل وأبطال إفريقيا.. وعندنا جيل ذهبي.. المهم أن المنتخب الكاميروني الذي واجهناه كثيرا وهزمناه كثيرا وحصدنا بطولات كثيرة أمامه فشل في إبقاء أي حلم للتأهل للدور الثاني للمونديال وهو يواجه فريقا عاديا اسمه الدنمارك الذي لا يمتلك أي قوة سوي حارس مرمي فقط وليست عنده أسماء لامعة مثل جيرمي أو إيتو. والكاميرون كان بإمكانها الفوز وبسهولة ولكن ضاعت الفرص في مباراة هي الأفضل للكاميرون استحواذا وسيطرة وفرصا وخطورة ولكن خسرت بسبب سوء التنظيم الذي يتحمل مسئوليته المدير الفني. إيتو سجل الهدف الثاني له في المونديال بعد هدفه في السعودية في مونديال2002, ومازال هو اللاعب المتميز سواء كمهاجم أو كصانع ألعاب أو هداف ولكن لن يحقق انجازات روجيه ميلا وأومام بيك.** صربيا وسلوفينيا وهولندا وسويسرا أفضل حالا من منتخب الدنمارك.. ولكن كتيبة الفايكنج أحسن حالا من فرنسا واليونان وسلوفاكيا. خطأ حارس مرمي أضر بالانجليز وخطأ مماثل أضر بالجزائريين وجاء الخطأ من الحارس الغاني كينجستون في مباراة استراليا ليضع النجوم السوداء في حسبة برما.وفريق غانا كان بإمكانه حسم الصعود مبكرا للدور الثاني وعليه ألا يخسر من الألمان لأن الخسارة مع فوز صربيا علي استراليا يضيع حلم وانجاز الصعود للدور الثاني للمونديال.وأيضا الألمان في موقف حرج للغاية وتأهلهم مرهون بالفوز علي غانا أيضا والتعادل يؤهلهم في حالة تعادل أو خسارة صربيا في مواجهة استراليا.عموما لن ندخل في حسبة برما لأن المنتخب الذي سيتأهل وعن جدارة هو المنتخب الذي سيسعي للفوز أولا وأخيرا. بالرغم من أن الفريق الهولندي فاز في مباراتين وتصدر مجموعته وعلي أعتاب الدور الثاني إلا أن ديناميكية الأداء والتمريرات الكثيرة لا تنفع مع المباريات الكبيرة خاصة أن هناك فجوة في خط الظهر ولو كان اليابانيون قد استغلوا تلك الفجوة في الشوط الأول لكانت لشكل المجموعة الخامسة ملامح أخري.