قال وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي يعقوب بيري إنه لا يمكن اعتبار الزيادة الطفيفة في أعمال العنف في الضفة الغربية- المحتلة- انتفاضة ثالثة. وأضاف بيري في تصريحات نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية علي موقعها أمس أنه كلما ظهرت مؤشرات علي إحراز تقدم في عملية السلام, كلما كانت هناك جماعات تسعي للمساس بها وتخريبها. وأشار الوزير الإسرائيلي إلي أن الأشهر القليلة المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة للمفاوضات الحالية مع الفلسطينيين..معربا عن تفاؤله الحذر حيال ذلك. من جانبه استبعد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس اي تمديد لفترة محادثات السلام مع اسرائيل الي ما بعد فترة الاشهر التسعة المتفق عليها حيث يفترض ان تنتهي المفاوضات في29 إبريل المقبل. وقال عريقات لاذاعة صوت فلسطين الرسمية نرفض اي تمديد للمفاوضات التي اطلقت في اواخر يوليو الماضي مشيرا الي انه تمت اساءة فهم تصريحاته الأخيرة حول الموضوع. واضاف قلت انه في حال توصلنا الي اتفاق حول كل قضايا الوضع النهائي, فيمكننا مواصلة الحديث عن التفاصيل. وكان عريقات تحدث في18 ديسمبر الماضي عن امكانية مواصلة المحادثات الي ما بعد الاشهر التسعة المتفق عليها شرط التوصل حتي ذلك التاريخ الي مسودة اتفاق حول المسائل الرئيسية. ورحبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية جين بساكي الجمعة الماضي بهذا الاعلان ولكنها اشارت الي ان الجدول الزمني ما زال في محله. وحمل وزراء الخارجية العرب, في ختام اجتماع طارئ عقدوه السبت الماضي. في غضون ذلك قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الشعب الفلسطيني يستلهم من حياة السيد المسيح الأمل في نضاله من أجل العدل الذي سيفضي إلي السلام. وقال عباس في رسالة مفتوحة بمناسبة أعياد الميلاد: نحن الآن في خضم عملية التفاوض مع إسرائيل, ونحن ملتزمون بالمساهمة في إحلال السلام العادل في المنطقة بما يتضمنه ذلك من إنهاء لاحتلال الأرض المقدسة من خلال إنشاء دولة فلسطين المستقلة وكاملة السيادة علي حدود العام1976 وعاصمتها القدسالشرقية. وأكد في الرسالة التي نشرتها وكالة أنباء معا الفلسطينية أن المسيحيين ليسوا أقلية في بلادنا, بل هم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني. المسيحيون من مختلف الطوائف الآرثوذكس والكاثوليك والأرمن والسريان واللوثريون والإنجليون والأقباط والروم الكاثوليك والبروتستانت وغيرهم هم جميعا جزء من الفسيفساء الغنية لفلسطين الحرة. رابط دائم :