ذكرت الشرطة العراقية أن16 فردا علي الأقل من قوات الجيش من بينهم قائد كبير لقوا حتفهم, أمس, في هجوم غرب العراق. ووقعت سلسلة من التفجيرات المتتالية في الوقت الذي داهمت فيه القوات مخبأ لمتمردين مشتبه بهم في الأنبار غرب بغداد. وأفاد مصدر عسكري عراقي بأن قائد الفرقة السابعة بالجيش العراقي ومساعده كانا من ضمن القتلي الذين سقطوا في تفجيرات استهدفت قوة أمنية غرب محافظة الأنبار11 كم غرب العاصمة بغداد. وقال المصدر في حديث لالسومرية نيوز, إن قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي اللواء الركن محمد الكروي ومساعده قائد اللواء الأول في الفرقة العميد نومان محمد كانا من ضمن القتلي الذين سقطوا بالتفجيرات المتعاقبة والتي استهدفت قوة من الفرقة أثناء مداهمتها وكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة وادي حوران غرب الأنبار. وأضاف المصدر, الذي طلب عدم الكشف عن اسمه, أن قوات أمنية معززة بالمروحيات طوقت مكان الحادث,ومنعت الاقتراب منه, فيما تم نقل جثث القتلي إلي دائرة الطب العدلي والجرحي إلي مستشفي قريب لتلقي العلاج. وأدي الهجوم إلي إصابة35 جنديا علي الأقل بجروح ودفع السلطات إلي وضع قوات الأمن في حالة تأهب بالإقليم الذي تقطنه أغلبية من السنة. ومن جانبه, عبر القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الوزراء نوري المالكي, أمس, عن ألمه لمقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود, مشددا علي أن تضرب القوات الأمنية بيد من حديد علي رؤوس الشرزمة الحبيثة وملاحقتهم في كل مكان. وقال المالكي في بيان لمكتبه أمس- إنه ببالغ الألم تلقيت نبأ استشهاد جندي العراق البطل قائد الفرقة السابعة الفريق الركن محمد الكروي وكوكبة من جنوده الشجعان الذين دكوا حصون القتلة الإرهابيين ولاحقوهم إلي جحورهم في كبد الصحراء. ودعا المالكي القوات المسلحة إلي الضرب بيد من حديد علي رؤوس الشرزمة الخبيثة وملاحقتهم في كل مكان حتي يتم القضاء عليهم وتطهير العراق من دنسهم. رابط دائم :