المعمورة البلد ضاحية تقع شرق الإسكندرية وتعود تسميتها بهذا الاسم لعهد محمد علي باشا وتاريخها يمتد للعصر الروماني وتنقسم الي المعمورة الشاطئ والمعمورة البلد وشتان بين الاثنين. فالمعمورة البلد تسكنها عائلات منذ زمن بعيد وتعاني من مشكلات جمة, أما المعمورة الشاطيء فهي للصفوة من أنحاء الجمهورية. وحول ذلك يقول الدكتور محمد دوير: تقع المعمورة البلد بين شاطيء المعمورة ومنطقة أبوقير وهي من المناطق التي أتسعت بشكل عشوائي في الثلاثين سنة الأخيرة فتراكمت عليها الأزمات والمشكلات في سوء تنظيم الشوارع وتخطيطها وعشوائيات المحلات والأسواق ومشكلات الصرف الصحي والكهرباء والمياه وتصريف الأمطار والمباني المخالفة التي أصبحت تهدد منطقة المعمورة بالخطر في أي لحظة. أما عبدالفتاح محمد عبد الفتاح فيقول أن سوق المعمورة البلد بجوار السكة الحديد يسبب مشاكل كثيرة لا حصر لها علما بأن المجلس المحلي قرر نقل السوق وفتح الشارع لتسيير حركة المرور ولكن للأسف لم يتم نقله ووجود السوق في هذا المكان يسبب أمراضا للسكان وإزعاجا للمواطنين وتلوثا للبيئة فضلا عن وجود أسطبل للأحصنة والحمير وعربات الكارو وهذا في حد ذاته يلوث البيئة وينشر الأمراض ويعيق المرور في الشارع الرئيسي الذي يؤدي لمستشفي أبو قير للتأمين الصحي وأيضا يعيق حركة السيارات والإسعاف. وأضاف عبد الفتاح أن الطريق البديل الذي يقع أمام كلية التربية الرياضية مليء بالمطبات وبه برك مياه ولا يوجد به أي خدمات ومطلوب رصفه علي وجه السرعة لأن هذا الطريق يخدم المتجه للكية الرياضية ومرور طوسون وإدارة المنتزه التعليمية وقسم منتزه ثان. أما فرج فتوح من أهالي المعمورة البلد فيقول: يحتاج مربع المعمورة لإعادة رصف وإنارة الشوارع الداخلية وصيانة الصرف الصحي لوجود سدد مستمر مما يهدد الأهالي والمنازل أما رضية عبد السلام من سكان المعمورة فتقول إن المعمورة بها أكثر من خمسين ألف نسمة تحتاج الي نقطة شرطة والطريق الرئيسي يحتاج لنقطة مرورية لوجود حالة من الرعونة في القيادة وانتشار المواقف العشوائية وهذا يهدد تلاميذ المدارس. أما الناشط السياسي ايهاب القسطاوي فيقول أصبحت منطقة المعمورة تعج بالمباني المخالفة وتحديدا منطقة خلف التأمين الصحي ومرور طوسون في اتجاه الكلية البحرية ونحتاج لتدخل الدولة لوقف هذا السرطان المستشري الذي أصبح ظاهرة في الإسكندرية عموما وفي منطقة المعمورة خصوصا. ومن جهة أخري, وافق المهندس إبراهيم محلب, وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية, علي مطالب أهالي محافظة الإسكندرية, والتي رفعها له المحافظ اللواء طارق المهدي, بتغطية مروي ترعة البوص, بزمام جمعية المعمورة الزراعية, نظرا لما تسببه من مشكلات, وبعد الانتهاء من تغطية المروي سيكون هناك محور جديد للطرق بالمنطقة. ومن الناحية الأمنية قام اللواء أمين عز الدين مساعد الوزير لأمن الإسكندرية بجولة ميدانية صحبة القيادات الأمنية بشرق المدينة بمنطقتي المعمورة و أبي قير لتفقد الحالة الأمنية و المرورية حيث أشرف بنفسه علي تنفيذ حملة مرورية استهدفت السيارات المخالفة للقانون بالسير عكس الاتجاه حيث قامت الحملة بضبط3 سيارات تسير عكس الإتجاه وتم اتخاذ كل الاجراءات القانونية حيالهم, كما قام عز الدين بتفقد قسم شرطة ثان المنتزه والخدمات الأمنية بدائرة القسم. الأهرام المسائي التقي بالعديد من أهالي المعمورة ويدق ناقوس الخطر بضرورة تدخل الدولة لوقف كل اشكال المخالفات سواء في المباني أو المحلات أو الطرق أو التعدي علي حرم السكة الحديد وتذكر بعقار المعمورة المنكوب الذي راح ضحيته25 قتيلا و11 مصابا. رابط دائم :