طالب المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية جميع الوزارات والجهات المسئولة بوضع رؤية سياحية وتنموية للنهوض بمدينة القناطر الخيرية لوضعها علي الخريطة السياحية لتعود كسابق عهدها القديم مدينة لها ذكري عند المصريين. واعترف محافظ القليوبية بأن ولايته علي مدينة القناطر التابعة للمحافظة( منقوصة) وذلك لتداخل الجهات التي لها أملاك وأصول تشرف عليها داخل المدينة مثل الري والآثار والزراعة.. وهذا يعني أن المدينة لها أكثر من أب وهو ما يتطلب جهودا كبيرة ومكثفة للقائمين علي عملية التخطيط.. وأشار المحافظ إلي عدم معقولية وجود سجن النساء بالقناطر الخيرية علي مساحة40 فدانا في موقع استراتيجي وعلي أجمل بقاع النيل ولابد من قرار سريع وجريء لنقل السجن فورا وإيجاد البديل وهذا القرار يجب أن يكون من الدولة لأن المحافظة لا تملك السلطة في هذا الأمر. وأشار عدلي حسين إلي أن أملاك الري بالقناطر تعتبر تحفة معمارية ولاتحتاج لتطوير حيث يوجد متحف الري ومتحف الطفل ومكتبة سوزان مبارك وهذه الأماكن تحتاج فقط لتعظيم قيمتها. جاء ذلك خلال لقاء المحافظ بالمسئولين عن التخطيط العمراني بحضور الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس المجلس المحلي والمحاسب شريف الجمسي سكرتير عام المحافظة والمهندس جمال المهدي عضو مجلس الشوري وعبد الله عميس سكرتير عام مساعد المحافظة. وشدد المحافظ علي مسئولي التخطيط بالحفاظ علي الشكل المعماري المميز للقناطر باعتباره ثمة تاريخية مميزة للمدينة وعنوانا لمحافظة القليوبية وتجعلها مدينة ذات طابع خاص. وحول منطقة جزيرة الشعير السكانية بالقناطر أكد المحافظ أنه سيتم بحث تطوير هذه المنطقة التي يسكنها15 ألف نسمة وتقع في موقع متميز وسط النيل وسيتم دراسة حالة المنازل الموجودة علي الطبيعة.. موضحا انه لن يزيل أي منزل قائم وموجود بالفعل.. لكن لن يسمح بأي توسع جديد وسيزيله فورا.. مشيرا إلي انه سيسمح لسكان الجزيرة بعمل أنشطة سياحية في الأدوار الأرضية من منازلهم لمساعدتهم اقتصاديا.