في أمسية الليلة ستكون آخر مباراة يظهر فيها محمد أبوتريكة نجم المنتخب الوطني بعد قراره بالاعتزال نهائيا بعد خوض منافسات كأس العالم للأندية مع الأهلي عقب تضاؤل فرصة المنتخب في بلوغ نهائي كأس العالم. وبالرغم صعوبة الأمل الليلة إلا أن البحث عن فوز ثأري ووداع جيد هو ما يحلم به محمد أبوتريكة في عامه العاشر كلاعب في المنتخب حقق الكثير عبر مسيرته. وبرغم من تقدم سنه35 عاما إلا أن محمد أبوتريكة لايزال يتربع علي عرش نجوم الكرة المصرية في عام الوداع الذي شهد دخوله سباق المنافسة علي لقب أفضل لاعب في إفريقيا وكذلك أفضل لاعب محلي في القارة السمراء وعدا الخسارة من غانا6/1 في كوماسي, فالعام الحالي من أفضل أعوام محمد أبوتريكة في الملاعب حيث قاد الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي للفوز ببطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية وهز شباك أورلاندو بيراتس بطل جنوب إفريقيا مرتين في الدور النهائي, كما أنفرد بصدارة هدافي الأهلي في البطولة برصيد5 أهداف وقاد قبلها بني ياس الإماراتي الذي لعب له معارا في النصف الأول من العام الحالي للفوز ببطولة دوري أبطال الخليج.. وكان النجم الأول في مسيرة المنتخب الوطني مع محمد صلاح لاعب بازل السويسري في رحلة التصفيات الحالية وسجل6 أهداف وبات الهداف الأول للمنتخب في عالم تصفيات كأس العالم ويملك أبوتريكة تاريخا حافلا سواء مع الأهلي الذي حقق معه أكثر من20 بطولة محلية وإفريقية أو المنتخب الوطني الذي فاز معه ببطولة كأس الأمم الإفريقية مرتين من قبل عامي2006 في مصر,2008 في غانا. محمد أبوالعينين جيان.. من عدو الجماهير إلي بطل الشعب تتجه أنظار الشعب الغاني الليلة إلي نجم موقعة كوماسي جيان أسامواه28 عاما مهاجم فريق العين الإماراتي وقائد منتخب النجوم السوداء الذي تحول في أشهر قليلة من عدو الجماهير الأول إلي بطل الشعب الأوحد في بلاد النجوم السوداء. وشتان الفارق بين جيان أسامواه في مطلع عام2013 وجيان أسامواه في الأسابيع الماضية. فالمهاجم الغاني الآن هو بطل الشعب الذي سجل هدف حسم الصراع مع زامبيا علي قمة المجموعة وهز شباك السودان وليسوتو ليقود النجوم السوداء لبلوغ المرحلة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلي نهائيات كأس العالم, ثم زادت شعبيته إلي حد السماء عندما لمع في لقاء كوماسي وسجل هدفين لغانا من السداسية في شباك الفراعنة خلال جولة الذهاب وأصبح مرشحا قويا للفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي لهذا العام. الوضع كان مختلفا بالنسبة إلي المهاجم الفذ في مطلع العام الذي شهد تقديمه لمستوي متواضع في منافسات كأس الأمم الإفريقية2013 وهي البطولة الثانية له علي التوالي التي لا يقدم فيها المنتظر منه ويفشل المنتخب في بلوغ المباراة النهائية, وهتفت ضده الجماهير بقسوة في جنوب إفريقيا ليضطر اللاعب إلي الاعتزال الدولي ويخلع قميص المنتخب, وتدخل جيمس كوازي المدير الفني للنجوم السوداء الذي دافع بشدة عن اللاعب ونجح بعد أسابيع عديدة في اقناعه بالتراجع عن قراره والعدول عنه والعودة من جديد إلي المنتخب ليصبح هو النجم الأول ويتحول من عدو الجماهير إلي بطل الشعب الغاني في تصفيات المونديال. رابط دائم :