أقام المجمع العلمي مساء امس ندوة دولية حول قناة السويسوفرنسا بعنوانمستقبل المجمع العلمي المصري وعلاقته بفرنسا بحضور نخبة من المثقفين منهم الشاعر فاروق جويدة ووزير الثقافة الأسبق د.عماد أبو غازي, والفريق مميش. وقال د. فاروق اسماعيل نائب رئيس المجمع العلمي إنه لم يكن يعلم ان هناك جمعية لأصدقاء قناة السويس في فرنسا وتعجبت انه لا توجد جمعية مثلها في مصر, يجب ان نسعي بعد إنشاء متحف لقناة السويس في الإسماعيلية أن نقيم جمعية مثلها حتي نحافظ علي تلك الملحة ولا تضيع. أما فيما يخص المجمع أضاف فقد مر بتجربة محزنة في عام2011, مثل اعلام فنية وثقافية كثيرة دمرت لكن لم تجد احد يهت بأعادتها مثل المجمع الذي تبني عملية اصلاحه المؤسسة العسكرية لان هذا الصرح الصغير في المساحة كبير في المعني ويجب ان يعود لمركزه. ومن جانبه, قال ارنو رامييري دي فورتانييو رئيس جمعية أصدقاء قناة السويس بباريس, لقد حضر من فرنسا وفدا يتكون من15 شخصا لحضور وضع حجر أساس متحف قناة السويس, كان هناك صعوبة بالاعتراف بتأميم مصر للقناة وحيازتها لها وتغيير رؤساء القناة بمصريين فكان أمر قد غير الخارطة في تلك الوقت, وسعت فرنسا لاصدار مجلة تاريخية عن القناة وبدلا من ان يكلف مؤرخ بعمل تلك المجلة تم تكليف احد افضل المهندسين الذين عملوا علي القناه حتي1965 المهندس جون ادورد وهو احد الافراد الذي كان لهم تواجد بالمجمع العلمي وكانت كثير من اعماله مؤلفة عن قناة السويس لذلك يهمني ان اتحدث عن تلك الشخصية ومكتبته التي تم نقلها لتقسم بين جمعية محبي قناة السويس والجزء الاخر في صناديق بجامعة فرنسا, وطلب مننا أخيرا ان نهتم بهذا الكم الوثائقي الذي كان موجود باحد الكنائس, واعدنا اعداد تلك المكتبة, كما ان نقل مقر هيئة ادارة القناة في باريس من مكانها لمكان اخر كان يجب علينا ان نهتم بالمحافظة علي تلك المكتبة, ومن هنا اوضح اننا شعرنا بحزن شديد عندما راينا كتب المجمع العملي المصري تحرق, وكنت في هذا الوقت مدعو من د.صابر عرب عندما كان رئيسا دار الكتب والوثائق لحضور مؤتمر عن الارشيف والثورة, وطرحنا في هذا الوقت ان يمكن ان تنقل جزء من كتب هذا المهندس للمجمع, لكن الوضع اجل هذه المسألة أما الآن فهذا متاح ورغبة مصر في زيادة البحث الكيفي فنؤكد علي اننا نود ان ننقل هذه المكتبة كاهداء للمجمع العلمي, وكلفتني جمعية الفنون والثقافة ان نعرض علي المجمع العلمي المصري مجموعة من الكتب والمجلات التي تم حرقها أثناء.2011 كما ألقي د. أحمد يوسف منسق عام مشروع متحف قناة السويس محاضرة بعنوان فكرة حفر قناة السويس في الفكر الأوروبي قبل عصر ديليسبس من أمراء البندقية إلي بونابرت, وعقب ذلك عرض فيلم بونابرت في مصر و الحلم امبراطوري الأول مرة ويحكي يوميات بونابرت في القاهرة خلال الحملة الفرنسية. رابط دائم :