أعلن اللواء سعيد توفيق مدير أمن المنوفية أنه تم الدفع بعدد 36 مجموعة قتالية لتأمين مراكز المحافظة بواقع 3 مجموعات بكل مركز و6 مجموعات بشبين الكوم عاصمة المحافظة ضد العنف عقب إلغاء قانون الطوارئ مؤكدا أنه لم يتم تطبيق قانون الطوارئ بالمحافظة لعدم وجود حظر بها. وأوضح أن حالة الطوارئ كان عبئا علي محافظة المنوفية لهروب المسجلين خطر من القاهرةالإسكندرية والشرقية إلي مراكز المحافظة وتم ضبط العديد منهم بحوزتهم أسلحة نارية ومخدرات. وأشار مدير الأمن إلي أن تطبيق قانون العقوبات بكل حذافيره هو الضمانة الوحيدة لحل المشكلات بعيدا عن الطوارئ نافيا وجود معتقل واحد في سجون المنوفية دون سند قانوني أو تم القبض عليه بموجب قانون الطوارئ مؤكدا أنه تم لأول مرة إنشاء وحدة تأمين المدارس وتم تدعيمها بنحو 130 سيارة جديدة للمرور علي المدارس بقري ومدن المحافظة بهدف تحقيق الانضباط داخل وخارج المدرسة وضبط مثيري الشغب للمساهمة في استقرار العملية التعليمية والتصدي لأية محاولات للعصيان داخل المدارس مؤكدا أن جميع محاولات العصيان وتعطيل الدراسة من أنصار الرئيس المعزول باءت بالفشل. وأكد أنه تم التجديد لنحو 26 عمدة و215 شيخ بلد لمساعدة قوات الشرطة في تحقيق الأمن بالقرى والكفور موضحا أن الشفافية والمصداقية أساس العمل الأمني خلال هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد مشيرا أن مصر تعيش حالة من الانفلات الأخلاقي والإعتصامات والإضرابات التي تؤثر علي الحالة الاقتصادية وترجع إلي انخفاض الثقافة الأمنية للمواطنين في مختلف القطاعات. من جانبه قال اللواء جمال شكر مدير المباحث الجنائية بالمنوفية إن المرحلة الحالية تتطلب مجهودا مضاعفا ولم يتم تطبيق قانون الطوارئ منذ 30 يونيو الماضي بالمحافظة وتتطلب تلك المرحلة تنفيذ قانون العقوبات ضد ما يقوم به الإخوان المسلمون من عنف داخل الشارع المصري مؤكدا أن ضباط وأفراد الشرطة يؤدون دورهم بكل الحب والاحترام والتقدير في توفير الأمن والأمان للمواطن المنوفي ونقف علي مسافة واحدة من الجميع فالكل سواسية أمام القانون وللجميع الحق في توفير الحماية بكل أشكالها لينعم بها المواطن من خلال تحركاته وإقامته ويتم ذلك في إطار حسن التعامل وهذه الرسالة يجب أن نقوم بها ونوجه إليها الضباط لأن حسن معاملة المواطن منبر من منابر سياسة وزارة الداخلية. رابط دائم :