تجاهلت مؤشرات البورصة تصريحات الوزراء والمسئولين علي خلفية فعاليات مؤتمر اليورومني واتجهت للتراجع بنحو جماعي, بالرغم من إعلان الدكتور أحمد جلال وزير المالية لاتجاه الحكومة لإطلاق خطة تحفيزية بقيمة29 مليار جنيه مطلع العام المقبل. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصةEGX30 بنسبة0.51% ليغلق عند6323.69 نقطة, وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطةEGX70 بنسبة0.05% ليسجل535.74 نقطة, كما تراجع أيضا المؤشر الأوسع نطاقاEGX100 بنسبة0.14% مسجلا890.81 نقطة. بلغت قيمة التداول علي الأسهم551 مليون جنيه وفقد رأس المال السوقي للأسهم نحو1.9 مليار جنيه لينهي تعاملات جلسة التداول عند411.7 مليار جنيه. وأرجع متعاملون بالسوق تراجع مؤشرات البورصة إلي استمرار عمليات جني الأرباح في ظل إقبال المستثمرين العرب والأجانب علي البيع, مؤكدين أن التراجع يأتي بسبب تكوين مراكز مالية جديدة للمستثمرين بعد رحلة الصعود الكبيرة التي شهدتها مؤشرات البورصة الاسبوع الماضي وهو ما يستلزم إجراء عملية تصحيح للمؤشرات لاستئناف رحلة الصعود. وقلل المتعاملون بسوق المال أن تؤثر دعوات عفاريت ضد الإنقلاب للتظاهر أمام البورصة علي أداء السوق, مؤكدين أن سوق المال باتت في معزل عن الحراك السياسي وهو ما ظهر بوضوح خلال محاكمة الرئيس المعزول ومن قبلها اعتصام شباب الألتراس أمام مقر البورصة. من جانبه قال الدكتور محمد عمران إن مقر البورصة مؤمن بصورة جيدة من القوات المسلحة منذ ثورة30 يونيو ولا تزال عمليات التأمين مستمر, بالإضافة إلي أن أبواب البورصة مأمنة تأمين جيدا, علاوة علي أن أغلب المعاملات بسوق المال تتم من خلال أجهزة الكمبيوتر وشبكة الإنترنت, مما يعني أن التظاهرات لن تؤثر علي أداء السوق. رابط دائم :