حاول أعضاء جماعة الإخوان المسلمين إثارة الفوضي في شوارع القاهرة والمحافظات في الجمعة الأخيرة قبل نهاية فترة الثلاثة أشهر المحددة لفرض حالة الطوارئ وحظر التجوال. حيث دخلوا في اشتباكات عنيفة مع أهالي الجيزة والهرم والعمرانية فيما حاولوا حشد عدد كبير من أعضاء الجماعة لدخول محيط رابعة العدوية والاحتشاد أمام قصر القبة تحت شعارجمعة حرائر مصر خط أحمر. ونجحت قوات الأمن في السيطرة علي الاشتباكات التي أسفرت عن وقوع عشرات المصابين في القاهرة والمحافظات بينما قام أعضاء الجماعة وأنصارهم بالانسحاب من الشوارع والميادين قبل دقائق من فرض حظر التجوال في السابعة مساء أمس. وألقت قوات الأمن القبض علي عدد من المحسوبين علي الجماعة في منطقة الثلاثيني وشارع الزهراء وعثمان محرم بالعمرانية والطالبية وذلك بعد تعديهم علي الأهالي وتحطيم عدد كبير من السيارات وإشعال النيران في عدد من المحال وجراج سيارات اثناء اشتباكاهم مع أهالي منطقتي الطالبية والعمرانية. وكانت مسيرة الإخوان قد انطلقت من أمام مسجد الاستقامة بميدان الجيزة في اتجاه شارع الهرم ثم تغيير مسارها باتجاه محيط مسجد خاتم المرسلين بالعمرانية والتوجه باتجاه شارع الثلاثيني الذي يعتبر من أكثر مناطق العمرانية والجيزة في الكثافة السكانية الأمر الذي اسفر عن اشتباكات بين المشاركين في المسيرة وبعض الأهالي المعترضين علي تنظيم المسيرة داخل منطقة سكنية. وقام أهالي المنطقة بمطاردة الإخوان ورشقهم بالحجارة في أعقاب سماع دوي أعيرة نارية لتتحول الاشتباكات إلي معركة كر وفر متواصل بين الأهالي والإخوان الذين تفرقوا فور وصول مدرعات الشرطة إلي محيط المنطقة. واوضحت مصادر أمنية أن التقدير المبدئي لخسائر اشتباكات العمرانية يقدر بوقوع حوالي40 إصابة وتحطيم3 محلات وإحداث تلفيات ب25 سيارة مركونة بالشارع. وفي سياق متصل انسحب الإخوان وأنصارهم من محيط ميدان رابعة العدوية مع اقتراب موعد حظر التجوال وتوجهوا إلي شارع يوسف عباس بعد قيامهم بتوجيه المسيرات القريبة من مدينة نصر عقب صلاة الجمعة باتجاه شارع النصر المؤدي إلي مسجد رابعة العدوية والتمركز أمام طيبة مول بعدما نشرت القوات المسلحة وقوات الأمن المركزي المدرعات والأسلاك الشائكة والمتاريس لمنعهم من التقدم نحو مسجد رابعة. وحاول عناصر الإخوان استفزاز قوات الجيش المتواجدة خلف الأسلاك الشائكة ورددوا هتافات مسيئة للقوات المسلحة لأكثر من ساعة قبل انصرافهم باتجاه شارع يوسف عباس وتفرقهم هناك. كما غادر مايقرب من10 آلاف متظاهر إخواني محيط قصر القبة الرئاسي بعد قيامهم بإطلاق الشماريخ والألعاب النارية صوب القصر وترديد الهتافات المطالبة بالإفراج عن مرسي وقيادات الجماعة والتنديد بقيادات الجيش والشرطة فيما قام بعض من عناصر المحظورة بالاستيلاء علي أتوبيس نقل عام والاعتداء علي سائقه بسبب إصراره علي المرور بعد قطع الطريق أمام القصر الرئاسي ودهس أحد المتظاهرين أثناء محاولته السير أثناء وصول إحدي المسيرات الثلاثة التي انطلقت باتجاه القصرمن أمام مسجد القدسي بشارع عين شمس ومن محيط ميداني مناطق المرج وعزبة النخل. وفي ذات السياق تجمع نحو3 آلاف إخواني بشارع233 بالمعادي الجديدة قبل تفرقها قبل وصولها إلي محيط المحكمة الدستورية العليا فيما شهدت منطقة المهندسين محاولة أخري لقطع شارع جامعة لدول العربية عن طريق الإخوان المشاركين في مسيرتين قادمتين من مسجد المحروسة بشارع أحمد عرابي وشارع المطار بإمبابة. فيما شهدت المحافظات مظاهرات محدوده لتنظيم الإخوان ففي الإسكندرية تجمع حوالي1000 شخص من المنتمين لتنظيم الإخوان عقب صلاة الجمة في مسيرة بشارع جمال عبد الناصر دائرة قسم أول المنتزة و عقب حدوث بعض المناوشات بين أفراد تلك المسيرة و بعض الأهالي الرافضين لسلوك جماعة الإخوان المسلمين امر علي الفور اللواء امين عز الدين- مساعد الوزير لقطاع أمن الأسكندرية بتدخل مجموعات الانتشار و التدخل السريع الأقوال الأمنية والتي تمكنت من تفريق المسيرة و السيطرة علي الوضع حيث تم ضبط عدد أربعة أشخاص جاري عرضهم عليا لنيابة العامة و نتج عن ذلك إصابة2 من المواطنين. فيما حاصرت قوات الجيش والشرطة بالسويس مسيرة أنصار المعزول بشارع أحمد عرابي بالأربعين بعد أن أتجهت المسيرة للمحلات التجارية وسط هتافات ضد الجيش و الشرطة و القضاء ويستخدمون أذاعة متحركة محمولة علي التروسيكلات تحت هتاف محمة مرسي باطل... مكملين ولو لسنيين. وقامت قوات تأمين السويس التابعة للجيش الثالث بمعاونة قوات فرق الأمن بشرطة السويس بأستنفار قوات المدرعات و نشر سياج لمحاصرة المسيرة وعدم دخولها ميدان الأربعين منعا للصدام أو الأشتباك مع المعارضين لحكم مرسي والأخوان. كانت مسيرة أنصار الرئيس المعزول أنطلقت في الثانية ظهرا من محيط مسجد حمزة بحي الصباح متجهة لميدان جما عبد الناصر بالعوايد ثم ميدان الترعة حيث أدوا صلاة العصر إلا أنهم غيروا أتجاه المسيرة لأول مرة منذ أحداث فض أعتصام رابعة و النهضة لتدخل المسيرة المنطقة التجارية بشارع أحمد عرابي مما أدي لأستنفر قوات الأمن تحسبا لأي أحتكاك بين المسيرة و الأهالي المعارضين لهم. وفي بني سويف تظاهر ما يقرب من300 شخص من جماعة الإخوان ومؤيديهم من شباب الألتراس بمدينة بني سويف عقب صلاة الجمعة أمس وقاموا بتنظيم وقفة لمدة ساعة في حي المرماح بأرض الحرية بعيدا عن تمركز النقاط الأمنية بالمحافظة في أول مرة منذ بدء مسيراتهم بالمحافظة. وفي نفس السياق قامت مجموعة من شباب الألتراس الذي إنضم لتلك المسيرة بالسير بجانب مظاهرات الإخوان دون الإنخراط معهم بسبب إختلاف الأناشيد والهتافات لكل فئة منهم وقام الألتراس بالتعدي علي بعض المارة المعارضين للإخوان وقاموا بالتعدي أيضا علي بعض الممتلكات الخاصة كالسيارات والبيوت ومنهم أحد المقاولين الذين ظنوا بسبب إرتدائه الجلابية أنه مخبر سري وقاموا بضربه وسحله وتحطيم دراجته البخارية وسيارة كانت تقف بجانبه ولولا تدخل الأهالي لفتكوا به. وردد المتظاهرون هتافات ضد الجيش والشرطة وطالبوا برجوع المعزول للحكم والإفراج عن المرشد وقياداتهم المعتقلة. وفي المنوفية نظم, المئات من مؤيدي الرئيس المعزول وجماعة الاخوان المسلمين عقب صلاة الجمعة مسيرتين بمركز السادات قرية الخطاطبة والمنطقة الرابعة بالمدينة,إحتجاجا علي محاكمة الرئيس المعزول وقيادات الجماعة والقبض علي أخوات بالجماعة في المسيرات المؤيدة للمعزول تحت عنوان جمعة نساء مصر خط أحمر التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية. أولي المسيرات خرجت من المسجد الكبير بقرية الخطاطبة مركز السادات مرددين هتافات منها يسقط يسقط حكم العسكر, المنوفية قالتها قوية مرسي رئيس ومعاه شرعية, يالي بتسأل ايه القصة قتلو اخويا وحرقوا الجثة, اثبت ياريس خليك حديد معاك ياريس مليون شهيد, كلنا رابعة, هما معاهم ضرب النار واحنا معانا عزيز جبار. كما نظم المئات من مؤيدي المعزول بالمنطقة الرابعة بمدينة السادات طافت المنطقة السابعة والثامنة رافعين صور الرئيس المعزول واعلام تحمل صور الشهداء وشعار رابعة العدوية. علي الجانب الأخر, سادت حالة من الهدوء باقي ميادين مراكز محافظة المنوفية عقب صلاة الجمعة, وأكد مصدر أمني بمديرية أمن المنوفية أن غرفة عمليات المديرية لم تخطر بأي تجمعات أو تجمهر لتأييد الرئيس المعزول محمد مرسي عقب صلاة الجمعة سوي مدينة السادات وأن الحالة الأمنية هادئة تماما داخل المحافظة مشيرا إلي تكثيف التواجد الأمني أمام المنشآت الحيوية بالمحافظة. وفي المنيا دارت إشتباكات عنيفه بين الشرطه والإخوان بالقرب من محيط مبني مديرية الأمن وأطلق رجال الأمن المركزي قنابل الغاز بكثافه للسيطره علي الموقف فيما قام أنصار المعزول برشق القوات بالطوب والحجاره, فبعد ان إنطلقت مسيره بمدينة المنيا في جمعة نساء مصر خط أحمر ولدي محاوله البعض الإقتراب من مبني مديرية الأمن وقعت إشتباكات عنيفه بين الشرطه وأنصار المعزول وشهدت الشوارع الجانبيه أعمال كر وفر عنيفه خاصة بالقرب من مسجد الخضري بجوار ميدان بالاس. رابط دائم :