أول القصيدة لا يبشر بالخير في الزمالك في ظل مجلس الإدارة المعين برئاسة كمال درويش خلفا لمجلس الإدارة المنتخب برئاسة ممدوح عباس الذي إنتهت فترة ولايته رسميا بحلول شهر أكتوبر الحالي ورفض وزير الدولة لشئون الرياضة طاهر أبوزيد الإبقاء عليه حتي موعد الإنتخابات المقبلة التي يدور حول موعدها النهائي الكثير من الجدل وعلامات الإستفهام حول إمكانية عقدها في الفترة ما بين شهر يناير ومارس المقبلين طبقا لبنود اللائحة الجديد والقرار السابق للوزير. محمد صيام صحيح أن طاهر أبوزيد وزير الدولة لشئون الرياضة لم يصدر قرارا نهائيا بتأجيل الإنتخابات من جديد إلا أن كل الشائعات التي تتردد في الوقت الحالي تؤكد نواياه بالتأجيل لمدة عام واحد علي الأقل وهو ما أكده الدكتور كمال درويش فور تسلمه المنصب لعدد من موظفي النادي ومن المقربين منه بقوله إنه ليس الدكتور كمال درويش الذي يقبل رئاسة النادي لمدة أربعة شهور.. وأنه رفض أول مرة ولم يوافق إلا عندما تعهد له الوزير بالإستمرار حتي يناير بعد المقبل 2015 علي اقل تقدير. وفي ظل الثقة الكبيرة التي يتعامل بها الدكتور كمال درويش ومجلسه المعين لم يجد رئيس النادي مايمنعه من التأكيد لأنصاره أن تجربته في التسعينيات التي سهلت له رئاسة النادي بالإنتخابات عندما عينه الدكتور عبد المنعم عمارة رئيس المجلس الاعلي للشباب والرياضة السابق رئيسا للنادي ضمن المجموعة التي ضمته والدكتور إسماعيل سليم وعزمي مجاهد والذين نجحوا في الإنتخابات التي تلت التعيين مباشرة قابلة للتكرار مرة أخري و بالدرجة نفسها من النجاح وبالمجموعة الحالية. المفاجأة التي فجرها الدكتور كمال درويش لعدد من أنصاره أنه لم يتعهد لوزير الدولة لشئون الرياضة طاهر أبو زيد بألا يخوض الإنتخابات المقبلة لا هو ولا أي من المجموعة التي شملها القرار خاصة وأن هناك ما لا يقل عن أربعة من الأعضاء المعينين كانوا أعلنوا نواياهم في وقت سابق خوض الإنتخابات التي من المقرر لها أن تجري في يناير المقبل بصرف النظر عن الشكوك التي تحيط بها. ويأتي في مقدمة الذين ينوون الترشح في الإنتخابات المقبلة أيا كان موعدها سواء في يناير المقبل أو الذي يليه في2015 أيمن يونس الذي كان بالفعل توصل لإتفاق مع مرتضي منصور لخوض الإنتخابات علي قائمته.. وهاني زادة الذي من الصعب عليه أن يترك إنتخابات للزمالك دون أن يخوضها ولا أن يعيش دون منصب تطوعي مهما كان حجمه.. بالإضافة لزيادة طموحات مدحت بهجت الذي جاء بالتعيين في المجلس المنتخب ثم أبقي عليه طاهر أبو زيد في التشكيل الجديد وصعد به لمنصب النائب وبات محور إهتمام الكثير من الجبهات والمجموعات التي تنوي الترشح في الإنتخابات المقبلة. ولم تتوقف المفاجأة عند هذا الحد بل أن الباب بات مفتوحا علي مصراعيه لعودة الحرس القديم ورجال كمال درويش السابقين بالكامل وفي مقدمتهم المهندس ياسر إدريس رئيس إتحاد السباحة الذي يقضي الدورة الانتخابية الثانية والأخيرة له والذي يعد واحد من المقربين جدا للرئيس المعين للحد الذي ضغط عليه بقوة ليعين ما لا يقل عن إثنين من رجاله في المجلس المعين حتي يضمن أن يكونوا عيونه وأذرعه داخل النادي في الفترة المقبلة ويستطيع من خلالهم تمرير كل ما يريده والتمهيد للنجاح السهل الميسور في الإنتخابات المقبلة. المثير أن شائعات كثيرة تتردد في نادي الزمالك في الوقت الحالي أن إختيار المجموعة الحالية ومجلس الإدارة المعين برئاسة كمال درويش لم يتم عن طريق طاهر أبوزيد وزير الدولة لشئون الرياضة وإنما وضع له الأسماء احدي الشخصيات الكبيرة من رموز الزمالك التي تنوي خوض الإنتخابات المقبلة والتي عقدت جلسة خاصة وسرية معه قبل سفره لحضور لقاء غانا في ذهاب المرحلة النهائية للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم2014 بالبرازيل التي تعرض فيها الفريق لخسارة مهينة ومذلة1/6 وأقر طاهر أبو زيد الأسماء بالكامل وأخطر بها الدكتور كمال درويش بعدما وعده بأن يبقي في رئاسة النادي حتي يناير2015 علي أقل تقدير ولم يتدخل الأخير فيها إلا بإضافة ثلاثة أسماء فقط حتي أيمن يونس كادت تتم الإطاحة به لصالح أحد رجال الرئيس المعين الذي تمسك بوجوده معه في المجلس الجديد قبل أن يتم التوفيق بين كل وجهات النظر وترضية كل الأطراف. علي الجانب الاخر ينتظر مجلس إدارة الزمالك المعين وفاء طاهر أبو زيد وزير الدولة لشئون الرياضة بكل تعهداته للدكتور كمال درويش وأهمها دعم النادي بمبلغ خمسة ملايين جنيه إعانة نشاط ليتم الإنفاق منها علي فريق الكرة ودفع رواتب المدربين والعاملين في النادي بما يضمن فرض حالة من الإستقرار داخل النادي خاصة وان المجموعة الحالية من الصعب عليها المساهمة في تدبير مصاريف النادي أو تحمل القليل منها حتي هاني شكري فلم يتحمل أكثر من إقراض النادي قبل ثلاثة أعوام مبلغ زهيد ولم يهدأ قبل ان يستردهم بالكامل. رابط دائم :