شهدت حركة العابرين من وإلي قطاع غزة هدوءا نسبيا عقب عبور الغالبية العظمي خلال الأيام الماضية منذ اصدر الرئيس مبارك قرارا بفتح ميناء رفح البري إلي أجل غير مسمي, حيث عبر قرابة500 فلسطيني من قطاع غزة إلي مصر, كما تم ادخال ادوية من الهلال الأحمر المصري قدرت بمليون ونصف المليون جنيه, فيما أشاد الفلسطينيون من عابري الميناء بالقرار المصري مؤكدين أنه خفف من معاناتهم بسبب الحصار الإسرائيلي للقطاع. وشهد يوم أمس انعدام التكدس أمام بوابة الميناء من الجانب المصري وبدت اماكن انتظار السيارات أكثر هدوءا عن ذي قبل. وأوضح مصدر مسئول بميناء رفح البري أن حركتي السفر والوصول عبر ميناء رفح البري بدأت هادئة مع انحسار اعداد الراغبين في السفر عقب عبور الغالبية العظمي من الفلسطينيين خلال الأيام الماضية. من جانبه, أكد اللواء مراد موافي محافظ شمال سيناء أن إدارة الميناء وفرت جميع التسهيلات خلال عبور الحالات الإنسانية, كما واصلت إدارات الجوازات عملها وفق قوائم المسافرين التي أعدتها الجهات المختصة. في شأن متصل, شاركت اعداد كبيرة من المتطوعين في تسليم ونقل المعونات الواردة من الهلال الأحمر المصري من أدوية واغطية ومفروشات, وأكد منسق الهلال الأحمر بشمال سيناء ان التعليمات قد صدرت بتسليم المعونات فور وصولها حيث يستقبل الميناء معونات الحالات الإنسانية والتي يجري تسليمها مباشرة وادخالها عبر الميناء, وأضاف ان هناك ما يقدر بنحو100 طن من الأدوية جار تجهيزها لادخالها إلي قطاع غزة وذلك حسب متطلباتهم واحتياجاتهم.