أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس أنه من الملح تحديد موعد لمؤتمر السلام الدولي حول سوريا جنيف-2 وذلك في ختام لقائه مع مبعوث الاممالمتحدة الي سوريا الاخضر الابراهيمي في لندن. وقال كيري نعتقد انه من الملح تحديد موعد للدعوة الي مؤتمر( جنيف-2) بهدف العمل من اجل سوريا جديدة. واضاف اتفقنا انا والمبعوث الخاص الابراهيمي وكثيرون غيرنا, علي ان الحل العسكري غير ممكن في سوريا موضحا ان الابراهيمي سيزور قريبا المنطقة حيث سيلتقي( ممثلي) الدول جميع الاطراف المعنية. من جهته قال الابراهيمي سأتوجه الي المنطقة بعد عيد الاضحي لمقابلة أكبر عدد من الناس وإجراء مباحثات معهم والاستماع الي هواجسهم وأفكارهم من أجل المساهمة في مؤتمر جنيف هذا. وعبر عن أمله في ان ينعقد مؤتمر جنيف-2 في نوفمبر. وقال كيري نعتبر ان الرئيس( السوري بشار) الأسد فقد الشرعية اللازمة ليكون عنصرا جامعا يمكنه تقريب الاطراف ومن الواضح انه لتطبيق جنيف-1 التي هي التبرير الوحيد لمؤتمر جنيف-2, لا بد من عملية انتقالية حكومية, يجب ان يكون هناك كيان جديد في السلطة في سوريا. في غضون ذلك دعت روسياالولاياتالمتحدة الي اقناع المعارضة السورية بالمشاركة في المؤتمر الدولي للسلام في سوريا الذي اطلق عليه جنيف-2 وذلك بعد رفض مجموعة بارزة من المعارضة السورية المشاركة في المؤتمر المرتقب في منتصف نوفمبر. ومن جانبه قال الرئيس السوري بشار الاسد ممازحا بإنه كان يستحق جائزة نوبل للسلام التي فازت بها منظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي تعمل علي تدمير الترسانة الكيميائية في بلاده, وذلك بحسب ما نقلت عنه صحيفة لبنانية. وقالت صحيفة الأخبار القريبة من دمشق امس ان الأسد علق ممازحا علي فوز المنظمة بجائزة نوبل للسلام بالقول هذه الجائزة كان يجب ان تكون لي. وكانت اللجنة النروجية منحت في11 اكتوبر المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقرا, جائزة نوبل للسلام للعام2013, مطالبة الدول القليلة التي لم تنضم بعد الي معاهدة حظر هذه الاسلحة, بالتوقيع عليها. وفي سياق متصل وافقت السلطات السورية علي استقبال المبعوث الأممي للازمة السورية الأخضر الإبراهيمي في إطار جولته التحضيرية لمؤتمر جنيف2 حول سوريا. ولم تحدد صحيفة الوطن السورية التي أوردت النبأ علي موقعها الالكتروني امس, موعدا لزيارة الإبراهيمي لدمشق أو لقاءاته مع المسئولين السوريين, أو مع معارضة الداخل. رابط دائم :