عقد أمس رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الوزراء سعد الحريري اجتماع عمل ثنائيا مطولا بينهما استمر ساعة ونصف الساعة. وذكرت مصار برلمانية ان البحث خلال اللقاء تناول المواضيع المطروحة علي الساحة المحلية بالاضافة الي تطورات الاعتداء الإسرائيلي علي اسطول الحرية. في غضون ذلك, اعتبر وزير الشئون الاجتماعية اللبناني سليم الصايغ أن النقاش في لبنان حول موضوع سلاح حزب الله يؤشر علي أن هناك إرادة علي استمرارية مشروع الدولة وليس الخضوع لأمر واقع علي الأرض اللبنانية. وطالب الصايغ- في تصريح أمس- بأن يطرح الرئيس اللبناني ميشال سليمان استراتيجية دفاعية للبلاد وبأن يطرح كل طرف موقفه منها..وقال إن حزب الكتائب الذي ينتمي اليه لا يزال ينظر الي بند سلاح المقاومة في البيان الوزاري علي أنه محور خلاف وطني كبير..مؤكدا التحفظ علي هذا البند والاعتراض عليه. من ناحية ثانية, دعا عضو كتلة' لبنان أولا' النائب عقاب صقر الي استخدام المبادرة العربية في وجه إسرائيل لاعطاء الانطباع للمجتمع الدولي أن العرب يريدون السلام. وقال صقر- في تصريح له أمس- إن الأزمة تكمن في وجود قوي المقاومة الأمر الذي يحول مبادرة السلام العربية الي ورقة انقسام تستفيد منها إسرائيل. وشدد علي عدم وجود بديل من المبادرة العربية متهما ايران بأنها ستبقي عنصر انقسام في الموقف العربي وتتعارض مع المصالح الاستراتيجية للعالم العربي. من جانبه, أكد رئيس فرع المركز الإيطالي العربي في مقاطعة بوليا الايطالية فينيشو روسو وقوف المركز ودعمه الكامل لخيار الشعب اللبناني في المقاومة. وأوضح روسو- عقب لقائه أمس مع مسئول وحدة العلاقات الخارجية في حزب الله الشيخ علي دعموش- أن كل مواطن إيطالي يدرك بأن هناك فرقا كبيرا بين من يستخدم السلاح ليقتل الآخرين وبين من يستخدم السلاح للدفاع عن أرضه وكرامته. ميدانيا, قتل أمس جندي فرنسي وأصيب جنديان آخران من عناصر الكتيبة الفرنسية العاملة في جنوب لبنان في حادث انقلاب ناقلة جند فرنسية تابعة للقوات الدولية' اليونيفيل' كانوا يستقلونها في قرية' خربة سلم' بمنطقة صور.