مع بداية العام الدراسي الجديد امتلأت الشوارع والاسواق والارصفة وميادين مدن سوهاج وأمام المدارس بحلوي الاطفال والاغذية الفاسدة بكل أنواعها باسعار رخيصة للغاية والوان تجذب الكبار والصغار الا انها مجهولة المصدر في غياب الرقابة الصحية والتموينية والوحدات المحلية وشرطة المرافق مما يهدد بكارثة قد تحدث في شوارع المحافظة. في البداية يقول احمد عبد السلام محمود موظف إنه مع بدء العام الدراسي الجديد تنتشر بصورة كبيرة عربات الباعة الجائلين تقوم ببيع انواع غريبة من الحلويات والساندويتشات علي الارصفة وامام المدارس بأسعار بسيطة للغاية لا تقارن باسعار رخيصة تلف نظر التلاميذ والطلاب بشكل كبير برغم انها غير صالحة في غياب مسئولي الصحة والوحدات المحلية وشرطة المرافق. وتضيف امتثال إبراهيم مدرسة ان طريقة عرض تلك الحلويات والمشروبات والسندوتشات تحت اشعة الشمس الحارقة كافية لفسادها ونمو انواع شتي من البكتيريا والفطريات والفيروسات عليها لتعرضها مع شروط العرض والتخزين الصحية إن انتشار الأغذية الفاسدة في الأسواق والشوارع والميادين, أدي إلي ارتفاع حالات التسمم بين المواطنين في ظل انتشار الأغذية واللحوم الفاسدة وبيعها للمواطنين مما يؤدي إلي إصابة العديد منهم بحالات تسمم كبيرة. واشار عيسي فرغلي موظف إلي أن هناك عددا من الاشتراطات الصحية التي يجب ان تتوافر في اية مادة مضافة للاغذية من تحديد الغرض من اضافة المادة والتأكد من صلاحيتها وان عدم الرقابة وسوء تخزين منتجات السلع الغذائية وراء تسمم المواطنين وإصابتهم بأمراض خطيرة مثل الفشل الكلوي الذي تزايد أعداد المصابين به خلال الفترة الأخيرة بسبب تلوث الغذاء. أضاف فراج عبد العظيم موظف أنه يوجد الآن الكثير من الباعة الجائلين يفترشون الأرصفة بجميع مدن المحافظة وامام المدارس لبيع المواد الغذائية والساندوتشات خصوصا الكبدة والسجق والحواوشي والفول والطعمية والحلوي وهؤلاء الباعة لا يحملون شهادات صحية والأغذية غالبا ما تكون فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي في غياب تام للأجهزة المعنية خصوصا شرطة المرافق والصحة والتموين المسئولة عن صحة المواطنين من التلوث الغذائي. يقول مدحت رشدي موظف انتشرت في الاونة الاخيرة الاغذية الفاسدة بالشوارع رغم تحذير الاطباء من الاضرار الكثيرة التي قد تسببها المأكولات الفاسدة بالشوارع وكذلك الحلوي المعبأة داخل اكياس بلاستيك و أن البضاعة لدي الباعة الجائلين بجميع مدن المحافظة ما هي إلا منتجات غير صالحة للاستخدام الآدمي ويقع الأطفال فريسة لهم لرخص ثمنها. من جانبه, أكد شمس الدين يوسف وكيل أول وزارة التموين أن هناك حملات تموينية مكثفة بجميع مدن المحافظة لضبط بائعي السموم الغذائية خاصة الباعة الجائلين وأصحاب عربات الأكل المتنقلة والمشروبات السامة حرصا علي صحة الأطفال الذين يرغبون دائما في تناولها ولا يعلمون مصدرها. وأضاف أنه تم خلال الفترة الماضية تحرير العديد من المحاضر لأصحاب المحلات التجارية التي تعرض منتجات مجهولة المصدر, وكذلك تحرير العديد من المحاضر للباعة الجائلين الذين يقومون ببيع اغذية مكشوفة وغير صالحة وأن الحملات مستمرة وبصفة دورية علي جميع المحلات خاصة محلات الأطعمة للتفتيش علي مدي صلاحية المواد المعروضة والتأكد من مصدرها.