أكدت جامعة الدول العربية ضرورة الاستفادة من المناخ الذي وفره الاتفاق بين موسكو وواشنطن بشأن نزع الأسلحة الكمياوية السورية للتحرك في إطار الأممالمتحدة بمناسبة انعقاد جمعيتها العامة نحو عقد مؤتمر جنيف2 من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة السورية. جاء ذلك في تصريحات للسفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية أمس حيث أشار إلي أن اجتماعا تنسيقيا مهما لوزراء الخارجية العرب سيعقد يوم23 سبتمبر الجاري علي هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك حيث تتصدر القضية الفلسطينية وتطورات الأزمة السورية جدول أعمالهكما أن الأزمة السورية ستكون مطروحة بقوة في كل اللقاءات التي ستجري علي هامش الجمعية العامة للمنظمة الأممية. وشدد نائب الأمين العام للجامعة العربية علي ضرورة ايجاد المناخ المناسب لإنجاح مؤتمر جنيف2 من خلال الاتفاق علي أن يكون هناك بالفعل وقف للاقتتال ووقف إطلاق النار بحيث يعطي هذا فرصة للأطرافالسورية سواء الحكومة أو المعارضة لتنظيم نفسها للذهاب إلي مؤتمر جنيف2.