تشهد السويس حاليا حملة علي كل المستويات استعدادا لبدء العام الدراسي الجديد يقودها العربي السروي محافظ السويس حيث يتخذ قرارات حاسمة ضد اي مسئول يثبت اهماله في اعداد وصيانة المدارس في الموسم الدراسي الجديد. كما أن تأمين المدارس هو أحد الاضلاع الرئيسية لبدء عام دراسي جديد يحيطه الاستقرار ويطمئنان الأسري علي أبنائهم في ظل هذا التوتر السياسي. يقول مصطفي فتح الله مدير إدارة الأمن بمديرية التربية والتعليم إنه تم توقيع بروتوكول مع قوات تأمين السويس التابعة للجيش الثالث الميداني وأجهزة الشرطة لوضع منظومة لتأمين200 ألف تلميذ وتلميذة بكل مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي والفني. وأعد السعيد شومان وكيل وزارة التعليم لائحة تكفل وضع فريق لتأمين المدرسة من الداخل من هيئة التدريس تكون علي اتصال دائم بقوات التأمين الخارجي التابعة للجيش والشرطة من خلال غرفة عمليات يرأسها اللواء حسن عيد نائب مدير أمن السويس الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة عن منظومة تأمين المدارس علي مدار السنوات الثلاثة الماضية. وتواجه السويس مشكلة هي الأولي من نوعها وهي تأجيل الدراسة في المرحلة الابتدائية في مدارس الفرنسيسكان والتي تم حرقها من جانب أنصار الرئيس المعزول خلال المظاهرات التي واكبت فض إعتصام رابعة والنهضة حيث تم حرق مدارس وكنائس ومدرعات. كما قرر المحافظ نقل تلاميذ مدرسة أحمد رمضان بعد أن قام بجولة مفاجئة وتأكد من عدم صلاحيتها لبدء العام الدراسي. رابط دائم :