لم يكن احد يتصور علي وجه الاطلاق ان الامور وصلت في ارض الفيروز سيناء المحفورة في قلب كل مواطن مصري شريف يحب هذا الوطن الي هذه المرحلة الخطيرة هل كان احد يتصور ان عمليات المداهمات التي تقوم بها قواتنا المسلحة الباسلة واجهزة الشرطة ضد العناصر الارهابية والجهادية والاجرامية في سيناء اسفرت عن العثور علي كمية من الوثائق تؤكد تخطيط هؤلاء الجهاديين للقيام بعمليات اغتيال عدد من القيادات العسكرية والشرطية والشخصيات العامة علي راسها الفريق اول عبد الفتاح السيسي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي وكشفت الوثائق عن ان هناك اكثر من100 شخصية عسكرية اضافة الي اكثر من شخصية عامة سيتم اغتيالهم والاخطر من ذلك انه تم اكتشاف صور ملتقطة عبر الاقمار الصناعية لمنازل هذه الشخصيات ورصد تحركاتهم من منازلهم الي مواقع عملهم والحراسات التي تصاحبهم اضافة الي ان هؤلاء المجرمين والارهابيين السفلة وضعوا خططا الاغتيال من خلال اطلاق الصواريخ علي منازل ومواكب هذه الشخصيات وكذلك استخدام السيارات المفخخة وفي واقع الامر اذا كانت الخطايا الكارثية للنظام السابق لاحدود لها الا ان اخطرها علي وجه الاطلاق ماحدث ويحدث في سيناء والتاريخ سيؤكد ان الكارهين لمصر لم يكن هدفهم تحويل سيناء الي مجرد امارة اسلامية تكون مرتعا خصبا للارهابين والمجرمين يحاولون من خلال قيامهم بعملياتهم الارهابية القذرة اعادة مكتب الارشاد الي سدة الحكم مرة اخري وليس اعادة محمد مرسي الي موقعه لان مرسي لم يكن رئيسا لمصر المهم هؤلاء الارهابيون كانوا يريدون تكوين جيش حر في سيناء لكن هيهات هيهات فان جميع محاولاتهم ستكون فاشلة لان مصر بها قواتها المسلحة الباسلة وبها جهاز الشرطة الوطني اضافة الي القضاء المصري الشامخ وقبل كل ذلك الشعب المصري العظيم والسؤال لماذا هؤلاء الارهابيون ارادوا القيام بهذه الاعمال القذرة غدا اجيب عن هذا السؤال. رابط دائم :