أعلن مسئول في البيت الأبيض أن باراك أوباما الرئيس الأمريكي يعقد اجتماعا مع فريقه الأمني أمس لبحث كيفية الرد علي الاستخدام المفترض لأسلحة كيميائية في سوريا. وقال المسئول لدينا خيارات عدة مطروحة وسنتحرك بسرعة تامة لكي نتخذ قرارات تتوافق مع مصالحنا القومية وكذلك مع تقييمنا لما يمكن أن يحقق أهدافنا في سوريا. وأضاف المسئول أن الرئيس اجتمع مع فريق الأمن القومي أمس لبحث اتهامات المعارضة السورية لنظام الرئيس بشار الأسد بشن هجوم بالأسلحة الكيميائية في ريف دمشق الأربعاء الماضي. وقال ان أوباما أمر أجهزة الاستخبارات بجمع الأدلة بهدف تحديد ما حصل في سوريا. وتابع حين نتحقق من كل الوقائع, سيصدر الرئيس قرارا حول طريقة الرد عليها. و أفاد وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل ان البنتاجون يعمل حاليا علي تحريك قوات في منطقة المتوسط لمنح الرئيس باراك اوباما خيارات في حال أمر بتنفيذ عمل عسكري ضد سوريا. وفي برلين, أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن معارضتها للتدخل العسكري في الصراع السوري. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت أمس:نحن لا ننتهج طريق الحل العسكري. ونقل زايبرت عن ميركل قولها:لا نعتقد أن من الممكن حل الصراع عسكريا من الخارج بل نعتقد أنه يجب إعداد حل سياسي في سوريا. وكانت ميركل أشادت في تصريحات سابقة بإعلان روسيا استعدادها دعم التحقيق المستقل الذي تجريه الأممالمتحدة في سورية لكشف ملابسات استخدام محتمل للغازات السامة في الحرب الأهلية السورية. وشددت ميركل علي مطلبها الخاص بتمكين المفتشين التابعين للأمم المتحدة من الوصول بأسرع ما يمكن إلي المناطق التي يحتمل أن تكون قد تعرضت لهجمات بالغازات السامة. وأعلنت إيران, ابرز حليف إقليمي لسوريا, أمس أن هناك أدلة علي استخدام مسلحي المعارضة السورية أسلحة كيميائية وحذرت من أي تدخل عسكري غربي في النزاع السوري. وأعلن مسئول في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك اوباما التقي كبار مستشاري الأمن القومي في وقت مبكر أمس لبحث كيفية الرد علي الاستخدام المفترض لأسلحة كيميائية في سوريا. ومن جهة أخري ذكرت وكالة الأنباء الأردنية أمس أن مسئولين عسكريين بارزين من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وعدة دول عربية سيجتمعون في العاصمة الأردنية عمان هذا الأسبوع لبحث الوضع في سوريا, وقالت مصادر أردنية إنهم سيبحثون تداعيات استخدام الأسلحة الكيماوية المزعومة قرب العاصمة السورية دمشق. وسيحضر رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مارتن ديمبسي الاجتماع الذي من المقرر أيضا أن يشارك فيه مسئولون عسكريون كبار من فرنسا والسعودية وتركيا وروسيا وإيطاليا وكندا وتركيا وقطر. وقال الجيش الأردني في بيان إن: هذا الاجتماع سيشكل فرصة للدول المشاركة لبحث الأمور المتعلقة بأمن المنطقة وتداعيات الأحداث الجارية, خصوصا الأزمة السورية وتداعياتها. ورغم أن الجيش الأردني رفض تحديد موعد للاجتماع الطارئ, فان مسئولين يقولون إنه جري تحديد بعد غدا ليكون الموعد المبدئي بانتظار مواعيد المشاركين. رابط دائم :