عقد اللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية اجتماعا بحي شرق مع المسئولين التنفيذيين ورؤساء الأحياء بالمحافظة, بهدف إلقاء الضوء علي مشكلات الصرف الصحي والرصف بالأحياء والعمل علي إيجاد حلول فورية وسريعة لها. تم مناقشة مشكلة الصرف الصحي بحي العجمي والتي تمثل70% من مشاكل الحي بسبب قيامه علي محطات البيارة ويضم13 محطة و19 بيارة, متطرقا لتوضيح تعاقد لمشروع الصرف من2005/2001 من قبل إحدي شركات المقاولات ولم يتم تسليمها حتي الآن. فيما ناقش الاجتماع المعوقات التي تواجهها والتي علي إثرها امر المهدي بإرسال خطاب لكل من رئاسة الوزراء ووزارة الإسكان, والشركة القائمة بالأعمال, وهيئة الصرف الصحي وذلك للبدء في القيام بالأعمال وحل المشكلة فورا. كما طالب رئيس حي العجمي خلال الاجتماع بضرورة رصف طريق أم زغيو والذي يبلغ طوله7.8 كيلو متر وعرضه10 أمتار, خاصة وأن هناك25 مليون جنيه تبرع من إحدي شركات البترول تمت الموافقة عليها من قبل رئيس مجلس الوزراء, حيث تم طرح5 ملايين منها للبدء في الأعمال. كما طالب رئيس الحي أيضا موافقة وزير البترول علي رصف طريق وادي القمر الذي يربط بين الميناء ومدخل ومخرج العجمي, ويبلغ طوله2 كيلو متر, مؤكدا علي أن هناك تبرع من إحدي شركات البترول بمبلغ وقدره13 مليون جنيه. كما عرض رئيس حي المنتزة خلال اللقاء مشكلة الصرف الصحي الذي يغطي سكة حديد قطار المعمورة, موضحا أن هناك مشروعا بطول9 كيلو مترات تم البدء في تنفيذ الأربعة كيلو مترات الأولي ولكنه توقف بسبب إغلاق المزارعين للشنايش, فيما أمر المحافظ بتشكيل لجنة استطلاع لمعرفة المشكلة علي أرض الواقع مع محاولة إيجاد حلول لا تضر المواطنين. وفيما يتعلق بحي العامرية فقد أوضح رئيسه أن ميزانية الحي لا تتناسب مع حجم الخدمات المطلوبة, وان الأولويات تنحصر في رصف طرق لمداخل الجزء الريفي بمبلغ6.5 مليون جنيه, وإنارة1.5 مليون جنيه وتشييد عدد2 كوبري بمبلغ3 مليون جنيه, بالإضافة إلي شراء بعض المعدات. وفي نفس السياق أشار رئيس حي الجمرك بأن هناك منطقة شاملة بها10 شوارع تعد منطقة طفح للمجاري, حيث طالب المحافظ بدوره بعمل تقرير عن الحالة لوضع الحلول فورا. وقد صدق المهدي خلال المؤتمر علي الطلب المقدم من شركة الغاز الطبيعي لادخال الغاز في منطقة عزبة البكاتوشي وعزبة جنوتي بحي شرق خاصة انها طرق ترابية, مقترحا عمل دورة تدريبية للمهندسين بالأحياء لاستخدام المواد الخام لترميم الحفر بالشوارع حتي2013/9/1 ليبدأ العمل بعدها فورا. وشدد المهدي خلال اللقاء علي ضرورة استخدام الطاقة المتجددة المنبعثة من الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء وذلك عن طريق السير في اتجاهين, أولا: استخدام أعمدة إنارة وسخانات فوق أسطح المنازل تعمل بالطاقة الشمسية. وثانيا: توفير استخدام الكهرباء وذلك من خلال أماكن تسمح بذلك دون أن تتعارض مع مصالح المواطنين. وحول مشكلة النظافة طالب المهدي بضرورة عمل توعية بالإذاعة والتليفزيون لمعرفة مواعيد إلقاء القمامة, كما إقترح عمل تعاقد مع جميع عربات النقل لنقل القمامة والمخلفات العضوية وفرزها فوق العربة أو في أرض فرز بجانب المصنع تابعة للمحافظة. وفي هذا السياق أشار رئيس شركة النظافة إلي أن قلة أعداد المعدات والصناديق بالمحافظة لا تتناسب وكميات القمامة بها, حيث يجمع نحو4000 طن في أيام الشتاء,5000 طن في الصيف, وتصل إلي7000 طن في أيام الأعياد وتقوم الشركة بتحويلها إلي المدفن الصحي بمنطقة الحمام, كما أوضح ممثل إدارة الرصد البيئي أن هناك ثلاث محطات وسيطة مع محرم بك, أم زغيو, المنتزه يتم تخزين المخلفات بها مؤقتا حتي تقلل من تكلفة النقل, حيث تعتبر مكانا انتقالي لا يزيد مدة التخزين بها عن48 ساعة حتي تصل إلي المدفن بالحمام, وأن هناك ثلاث مصانع للسماد وهم( أبيس1 أبيس2 الزياتين بالمنتزة).