قام اللواء اركان حرب العربي احمد يوسف محافظ السويس بزيارة مستشفي السويس العام للاطمئنان علي المصابين والمرضي من ابناء السويس وحل المشاكل التي تواجه علاجهم. واكد المحافظ علي الدكتور محمد العزيزي مدير عام الصحة والدكتور عبد المنعم سالم مدير المستشفي علي ضرورة الاستمرار في المتابعة من اجل استكمال علاج المصابين وتذليل اي عقبات تواجه المرضي من علاج واجراء العمليات بالسويس وخارج السويس. كما تفقد المحافظ كنيسة الراعي الصالح والمدرسة الملحقة بعد التدمير الكامل واشعال النيران اثناء المظاهرات. واعرب عن اسفه لما حدث من اشعال النيران واتلاف محتويات الكنيسة والتقي بالاب بيشاي راعي الكنيسة والعاملين بها وحثهم علي استكمال رسالتهم الدينية والتعليمية بالكنيسة والمدرسة بعد ترميم وافتتاح الكنيسة مرة اخري. كما التقي المحافظ بمسئولي كنيسة الفرنسيسكان الاب جبرائيل وتفقد الدمار والحريق الذي اتلف محتويات ومباني الكنيسة. وأكد ان المسلم والمسيحي يد واحدة من اجل اعمار مصر وان الوحدة الوطنية في مصر منذ قديم الازل ولن يفصلها شئ. ومن جهة أخري أصدر الجيش الثالث الميداني بمحافظة السويس بيانا أمس يؤكد فيه للجميع أن دماء شهدائنا الأطهار تزيدنا قوة وإصرارا للانتصار في حربنا ضد الإرهاب وليتأكدوا أننا نقدم أرواحنا فداء لمصر وللمصريين,مؤكدا أن الجيش الثالث الميداني عازمون علي المضي قدما لتحقيق الأمن لا هالي السويس مهما كلفنا ذلك. وأكد الجيش الثالث أن اللجان الشعبية التي تصر علي حفظ الأمن الدور المرجو منهم الآن فقط هو مساعدة عناصر التأمين في تقديم كل المعلومات المتاحة أو الصور أو الفيديو الملتقط خلال الأحداث الدامية السابقة لتتمكن الأجهزة الأمنية من استكمال منظومة الأمن. وقالت قيادة الجيش الثالث,إن الجيش الثالث الميداني يتقدم بخالص التعازي لأسر شهداء رفح الذين اغتالتهم يد الغدر بخسة وخيانة, واننا إذ نؤكد علي إدانتنا الكاملة للعنف والإرهاب الذي حرمته كل الأديان السماوية, العقلاء من بني الوطن في تبصير الشباب بصحيح الدين الذي يجرم ويحرم أعمال الجماعات الإرهابية التي تتخذ من الدين ستارا لأعمالها الإجرامية, وأن قيادة الجيش الثالث الميداني تؤكد علي حرمة الدم المصري.