لم يكن الشيخ غريبا عن المكان فقد كان هنا قبل عدة أشهر وكما أخرجته التقلبات السياسية في مصر في أعقاب ثورة25 يناير وصعود التيار السياسي الإسلامي لسدة الحكم أعادته اليوم مكبلا في الأصفاد لتنتهي أسطورة شيخ الجهاديين في مصر وعلي حد تعبير مصدر أمني بمصلحة السجون كان الشيخ محمد الظواهري رابط الجأش متماسكا تعلو وجهه الابتسامة. ومحمد الظواهري, شقيق زعيم تنظيم القاعدة, القيادي بالسلفية الجهادية تم اقتياده حسب المصدر الأمني فور القبض عليه وسط حراسة أمنية مشددة إلي السجن الذي قضي به سنوات طويلة قبل القبض عليه وهو سجن العقرب شديد الحراسة بمنطقة سجون طرة. كانت قوة من شرطة نجدة الجيزة قد تمكنت من إلقاء القبض علي محمد الظواهري بأحد الأكمنة الأمنية في منطقة امبابة بالجيزة بعد رصده في سيارة نيسان صني أثناء قيادته للسيارة وبحوزته لاب توب وكمية من المنشورات و خرائط لمواقع مهمة يتم فحصها الآن بمعرفة الأجهزة الأمنية. وللظواهري تاريخ طويل مع التيارات الإسلامية الجهادية حتي أنه احتل مكانة متميزة بين أعضاء تنظيم القاعدة الذي أنشأه بن لادن ويقوده حاليا شقيقه أيمن وكانت كنية محمد الظواهري أبو أيمن المصري. ولد الظواهري في شهر مارس1953 م في مستشفي الدكتور مجدي بمنطقة الدقي بالجيزة.