حزن شديد يسيطر علي أعضاء الجهاز الفني للمنتخب الأول لكرة القدم بقيادة الأمريكي بوب برادلي بسبب سوء التوفيق الذي يواجه الفريق بعد أن أصبح التأهل لنهائيات كأس العالم في البرازيل العام المقبل غير مضمون بسبب الاحداث الدامية والظروف الأمنية التي تمر بها البلاد التي ستؤثر بالتأكيد علي مشوار الفريق بالتصفيات والذي يتبقي فيه مباراة غينيا كوناكري في مصر يوم10 سبتمبر المقبل في الجولة الأخيرة من المرحلة الثانية للتصفيات ومباراتا المرحلة الأخيرة في أكتوبر ونوفمبر المقبلين. وانعكست هذه الحالة علي تصريحات الأمريكي بوب برادلي الذي قال: نهتم الآن بعودة الاستقرار إلي مصر وليس من المنطقي الحديث عن كرة القدم ومشوار تصفيات المونديال في هذه الأوضاع الصعبة وأري أن الشعب المصري أكثر تسامحا وما تشهده بلاده لا يعبر عن طبيعته بأي حال من الاحوال. واستطرد قائلا: ليس أمامنا سوي الانتظار لما ستسفر عنه الاحداث وادرك تماما أن مصير مواجهة غينيا في مصر أصبح مجهولا وكما قلت ليس من اللائق أن نتحدث الآن عن الملعب الذي سيقام عليه اللقاء والاستفسار عن كيفية أداء المباراتين المتبقيتين من التصفيات.. باقي180 دقيقة للصعود إلي المونديال وهي مدة فارقة في تاريخ الكرة المصرية. وعن مباراة أوغندا الودية الأخيرة التي انتهت بفوز منتخبنا بثلاثة أهداف دون رد يري برادلي ان درجة الاستفادة من المباراة من الممكن أن تكون أفضل لولا بعض العوامل مثل غياب لاعبي الأهلي والزمالك وتأثر اللاعبين معنويا بالاحداث التي تشهدها مصر وحرارة الطقس الشديدة. وأشار إلي أنه ركز علي بعض الأمور يري أنها أهم من النتيجة مثل الوقوف علي مستوي اللاعبين الصاعدين وهم: مسعد عوض حارس المرمي وأحمد سمير الظهير الأيسر وأحمد حسن( كوكا) وأحمد رفعت ثنائي الهجوم بجانب اللاعبين المحترفين وهم: أحمد حجازي وآدم العبد وأحمد سمير فرج وحسام غالي وإبراهيم صلاح ومحمد صلاح ومحمد ناصر النني. وقال إن عناصر الخبرة برغم عدم وفرته إلا أنهم اضفوا درجة استفادة علي المباراة مثل: محمد صبحي حارس المرمي وأحمد فتحي الظهير الأيمن وحسام عاشور محور الاتكاز بجانب أحمد تمساح الذي تمكن من أن يضع نفسه ضمن القوام الاساسي.