ارتبط أحمد الشهير ب كعمش منذ الصغر بأصدقاء السوء وتعلم علي أيديهم تعاطي المواد المخدرة بمختلف أصنافها وعندما أصبح شابا يافعا لم يجد المال اللازم للإنفاق علي ملذاته الشخصية ودعاه بعض تجار المخدرات للعمل معهم ونجحوا في تجنيده سريعاي وبدأ صيته ينتشر في ترويج الحشيش الخام بالقطاعي للشباب المدمنين الذين يتوافدن عليه لشراء احتياجاتهم اللازمة من المخدر بأسعار غير فعال فيها وبجودة عالية لذلك كان الجميع يقصده وسرعان ما انتفخت جيوبه بالمال الحرام الذي يجمعه من وراء تجارته المجرمة واستغل العامين الأخيرين في فتح أسواق جديدة للترويج لبضاعته التي يجلبها من أشخاص علي صلات مع عصابات دولية تهرب الحشيش اللبناني والمغربي عبر المنافذ الحدودية الشرقية والغربية للبلاد وفي ظل نشوة عمله المخالف للقانون لم يفطن إلي أن رجال مباحث الإسماعيلية يراقبونه حتي تمكنوا من الإمساك به بعد جهود مضنية وتحرر المحضر اللازم له وباشرت النيابة التحقيق معه. وكان اللواء محمد العناني مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعاي مع نائبه اللواء عمرو حمزة في حضور العميد هشام الشافعي مدير إدارة البحث الجنائي من أجل فحص المعلومات والبلاغات المتوفرة بين أيديهم بشأن البؤر الإجرامية الموجودة حالياي في نطاق أقسام ومراكز الشرطة وكيفية ملاحقة العناصر الخطرة داخلها وتضييق الخناق عليها تمهيداي للقبض عليها حفاظاي علي سلامة وأمن المواطنين. وتم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد ممدوح حامد رئيس مباحث الإسماعيلية ضم المقدم ياسر عبد الرحيم مفتش المباحث الجنائية والرائد أحمد الشناوي رئيس مباحث أول وتبين أن المدعو أحمد الشهير بلقب كعمش له أربع قضايا متنوعة وهو من العناصر الخطرة علي مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية في مجال الإتجار بالمواد المخدرة واستخدام أسلوب البلطجة لإرهاب المحيطين به حيث سبق له التعدي علي قوة أمنية في شهر مارس الماضي بصحبة صديقه محمد الشهير بتاكسي الذي يعد ساعده الأيمن في تجارة الحشيش وحطم سيارة شرطة وكسر الذراع اليمني للشرطي السري محمد حسين وأصاب زميله هاني منصور وبعد أن تم تحريك قضية البلطجة ضده مع زميله صدر حكم بشأنها مدته10 سنوات وأضافت التحريات أن المتهم يتمتع بذكاء شديد يساعده علي الهرب ويستعين بناضورجية ليأمن من المطاردات الأمنية المستمرة له ويفضل دوماي التوجه بعد انتهاء توزيع بضاعته من الحشيش بمنطقة المحطة الجديدة للسهر في كافيتريات طريق البلاجات حتي يلتقي باقي أصدقائه من الجنسين بداخلها للصرف عليهم ببذخ وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبطه وأعد النقباء محمد عبد الله وأمير الألفي وهشام محمد الشافعي معاونو مباحث قسم أول خطة أمنية محكمة لرصد تحركات كعمش لحظة بأخري بمساعدة رجال الشرطة السريين وعندما حانت ساعة الصفر اتجهوا نحوه في وسائل مواصلات عادية ونصبوا حوله كردون لا يستطيع الإفلات منه وانقضوا عليه بشجاعة واقتادوه وسط حراسة أمنية مشددة لغرفة التحقيقات وهو في حالة ذهول لنهايته بالطريقة السهلة التي لم يتوقعها وهو الذي حير ضباط المباحث طوال الأشهر الماضية بالاتهامات المنسوبة إليه اعترف بالقيام بها وأحيل إلي أيمن أنور وكيل النيابة العامة وباشر التحقيق معه تحت إشراف محمد صادق مدير نيابة أول الذي أمر بإحالته محبوساي لقضاء مدة العقوبة سالفة الذكر الصادرة بشأنه. رابط دائم :