صرح الطيار أيمن نصر رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، أنه تم إقلاع طائرة بديلة لنقل ركاب الرحلة رقم 667 بعد اندلاع حريق داخل كابينة الطائرة مما حال دون إقلاعها وقام 7 ركاب من إجمالي 300 بإلغاء سفرهم . وقال إنه تم نقل الركاب البالغ عددهم 300 راكب، بعد أن ألغى 7 ركاب سفرهم على الطائرة البديلة، وهى آخر طراز بوينج 200/777 لتقلهم إلى جدة. وأوضح رئيس شركة الخطوط أنه أثناء صعود الركاب على متن الطائرة البوينج البديلة، تصاعد دخان كثيف داخل كابينة القيادة، مما أدى الى حدوث حريق داخل الكابينة، وعلى الفور قام قائد الطائرة الكابتن شاهير عبد السيد داغر وطاقم الضيافة بالتعامل مع الموقف وإخراج جميع الركاب الذين بلغ عددهم فى ذلك الحين 260 راكبا، حيث إنه لم يقم باقى ركاب الرحلة البالغ عددهم 307 بخلاف رجال الأمن وطاقم الطائرة بإخراج جميع الركاب من على كوبرى "تيوب" الى مبنى الركاب رقم 3 بشكل طبيعى بمعاونة رجال الدفاع المدنى، كذلك تم إنزال جميع الحقائب وقام رجال المحطة باستضافة الركاب بصالة المطار. وأكد نصر بأنه لم يصب أى من الركاب أو الطاقم سوء. وفى سياق متصل أكد مصدر مسئول بمصر للطيران بأن الطائرة البوينج 200/777 انضمت لأسطول مصر للطيران عام 1997، وكانت آخر رحلة لها قد وصلت صباح اليوم فى تمام الساعة السادسة والنصف صباحا قادمة من الدمام، وتم تجهيز الطائرة لإقلاعها إلى جدة. وأشار إلى حدوث خسائر طفيفة داخل كابينة القيادة إثر الحريق الذى تصاعد، بالإضافة إلى وجود فجوة بينهما لم يصب جسم الطائرة أو كابينة الركاب. وقرر الطيار لطفى كمال وزير الطيران، بتشكيل لجنة فنية ولجنة من تحليل الحوادث لمعاينة الطائرة وتقديم تقرير للوزير عن أسباب الحادث وكل الخسائر. كما قامت لجنة من مهندس الصيانة والسلامة الجوية ومندوب شركة بوينج بمعاينة الطائرة لمعرفة أسباب اندلاع الحريق المفاجىء.