تماسكت أسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول – موبينيل خلال تعاملات اليوم بعد أن تلقت صفعة قوية من جانب الخسائر التى كشفت عنها القوائم المالية، والتى وصلت لنحو 18.2 مليون دولار وتعادل 108.5 مليون جنيه خلال الربع الثانى من العام الحالى – 3 أشهر – والمنتهية فى 30 يونيه 2011. وواجهت الشركة حملة شرسة عقب قيام رجل الأعمال نجيب ساويرس مؤسس الشركة، بنشر صورة ل "ميكى ماوس" على صفة التواصل الاجتماعى الخاصة به على موقع "تويتر" وهما يرتديان لحية ونقاب فى شهر مايو الماضى، مما دفع السهم للتراجع على نطاق كبير. ويقول محمد سعيد، خبير أسواق المال والاستثمار، ورئيس مجلس إدارة شركة IDT للاستشارات والنظم أن أسهم الشركة تراجعت من أعلى مستوياتها فى مايو عند 148 جنيهًا إلى نحو 106 جنيهات خلال تعاملات اليوم بانخفاض 29.7%. يوضح أن السهم واجه أسوأ موجات هبوطة بعد واقعة "ميكى ماوس" وأنباء الخسائر التى تم إعلانها فى البورصة اليوم، وبالتالى فإن هناك مؤشرات إيجابية بدأت تلوح فى الأفق حاليا، خاصة أن هناك منطقة دعم قوية عند مستويات 100 – 104 جنيهات، متوقعا أن تدعم هذه المستويات صعود السهم لأعلى ليستهدف مستويات 121 جنيهًا على المدى المتوسط. ويؤكد أن هناك منافسة شرسة بين كل شركات المحمول تسببت فى تراجع عدد العملاء لصالح شركتى فودافون واتصالات، وبالتالى أثر هذا على أداء الشركة وسيظهر هذا فى نتائج أعمال الربع الثالث. وأظهرت القوائم المالية أن إجمالي عدد مشتركي الشركة في 30 يونيه 2011 بلغ نحو 30.541مليون عميل مقارنة بنحو 26.148 مليون عميل خلال النصف الأول من عام 2010، بزيادة 16.8%، كما ارتفع عدد المشتركين خلال الربع الثانى بنحو 0.6%. ويبلغ رأس المال المصدر للشركة مليار جنيه، موزعاً علي 100 مليون سهم، وتبلغ القيمة الاسمية للسهم 10جنيهات، ويتمثل نشاط الشركة في تنفيذ وإدارة وتشغيل وتطوير واستخدام النظام الرقمي لاتصالات التليفون المحمول GMS، وتوفر الشركة خدماتها للمشتركين داخل وخارج مصر، وفقاً لاتفاقية الترخيص، وبيع وتوزيع والتعامل في كل أنواع الحاسب الآلي وملحقاته ومستلزماته والأجهزة المكملة له وقطع الغيار والقيام بأعمال الصيانة المرتبطة به.