أكد السفير المصرى لدى تركيا عبد الرحمن صلاح، أن تركيا تمثل قوة إقليمية مهمة فى المنطقة وتربطها بمصر علاقات وثيقة وتتشابه سياساتهما الخارجية ومصالحهما السياسية، وهذا يجعل تركيا فى موقع أقرب إلى مصر بعد ثورة 25 يناير. مشيرًا إلى أن هناك اهتماما كبيرا وغير مسبوق فى تركيا بمصر، وعلينا أن نستفيد بهذا التقارب بين البلدين. وأضاف السفير المصري، أن هذا الاهتمام ظهر واضحا في الحضور القوي والرسمي الذي شهده أول احتفال بالعيد الوطني لمصر بعد ثورة 25 يناير ، مشيرا إلى أن نائب رئيس حزب العدالة والتنمية عمر شليك حضر احتفال السفارة المصرية بثورة 23 يوليو عام 1952. وقال السفير إن المسئول التركي عمر شليك وهوالنائب الأول لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والمسئول عن ملف الشئون الخارجية، حضر خصيصا لينقل تحيات تركيا إلى مصر في أول احتفال رسمي بعد الثورة ، مشيرا إلى أن الجيش و كل الوزارات والخارجية التركية ممثلة بقوة في هذا الاحتفال، مما أكد مكانة مصر لدى تركيا في تلك المرحلة. وشهد الحفل ،الذي جرى في قلب العاصمة أنقرة ، عدد كبير من المسئولين عن الإعلام التركي ومن بينها كبريات الصحف التركية، والمحطات الفضائية إلى جانب ممثلين عن مختلف وسائل الإعلام الأجنبية في تركيا، مما عكس الاهتمام غير المسبوق بمصر الثورة .