أعلن اليوم، مؤتمر، "جنة الثاني لأطفال الأنابيب والحقن المجهري" بالتعاون مع جمعية الطب المسند لصحة المرأة، نجاح الإنسان الآلي في إجراء عمليات استئصال الرحم بنسبة نجاح 100%، حيث تم إجراء 54 عملية في مصر بالإنسان الآلي، منذ بدء التطبيق في عام 2013 وحتي الآن، تحت إشراف الدكتور أحمد سيكوتوري "استشاري النساء و التوليد بمستشفي مانشستر"، والدكتور أحمد المناوي "استشاري النساء والتوليد بطب جامعة القاهرة". وأكد المؤتمر، أنه لا يمكن استخدام الإنسان الآلي في حالات الطواري، لأن ذلك يتطلب برمجة الجهاز، في حين أنه يستخدم في استئصال الرحم أو المبيض أو القولون. وأشار إلي أن الإنسان الآلي يساعد في إمكانية إجراء عملية جراحية في أسوان و يقوم بها طبيب في القاهرة، وذلك بنظام "الجراحة عن بعد"، موضحًا أن الجهاز مكلف للغاية إلا أنها أفضل بكثير لتفادي الأخطاء البشرية. في غضون ذلك، طالب الدكتور سعيد عبد الهادى عميد طب المنصورة، بضرورة زيادة الوعي بين الأطباء والمرضى، وذلك بهدف الحفاظ على القدرة على الإنجاب، خاصة للشباب. وأضاف خلال المؤتمر، أن التقدم الهائل في علاج الأورام الخبيثة أعطي فرصة جيدة في الحياة والإنجاب، لذا لابد من الحفاظ علي البويضات والأجنة، لأن ذلك يساعد في الحمل بعد الانتهاء من برنامج العلاج. وقال الدكتور ممدوح إسكندر "خبير سعودي في مجال الحقن المجهري"، إن معمل "الأجنة"، يعد سببًا رئيسيًا في نجاح الحقن المجهري، وأنه لابد من تطبيق أقصى درجات الجودة والمتابعة لتحقيق أعلى نسب للحمل. كما أن اختيار بروتوكول العلاج المناسب للحالة المناسبة هو أيضا من مفاتيح النجاح للحمل، لأن بعض البروتوكولات تناسب بعض الحالات ولا تناسب البعض الآخر. ونصح الدكتور مجدي الشيخ "استشاري العقم وأطفال الأنابيب، باختيار الحالات التي يفضل استخدام معها التقنيات الحديثة لتشخيص الأمراض الوراثية والتمييز بين الجنين السليم من الجنين العليل ومدى دقة هذه التقنيات في التشخيص، موضحا أنها لا تناسب جميع الحالات حيث وتكلفتها مرتفعة. وشدد الدكتور أحمد الصواف علي ضرورة استخدام المنظار الرحمي كخطوة أساسية تسبق الحقن المجهرى، إضافة إلي أنه يفضل استخدام المنظار الرحمي "المكتبي" في العيادة وبدون مخدر. وأكدت الدكتورة إيمان الجندي "أستاذ النساء والولادة بطب الزقازيق، أن 70% من الأجنة لا تثبت بعد زرعها وهذا يقلل نسب النجاح، لذا لا بد من تحضير بطانة الرحم تحضيرا جيدا لاستقبال الأجنة في الحقن المجهري. أما الدكتور هشام سالم "أستاذ النساء والولادة بجامعة طنطا، إن معدل الإصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة ارتفع في مصر خلال الفترة الماضية ل 22% من حالات عقم النساء. وأضاف أن هناك 3 أسباب وراء ذلك، تأخر سن الزواج، والاعتماد علي ثقافة الوجبات السريعة التي ينتج عنها أيضا تأخر الحمل ومرض تكيس المبايض، وتلوث البيئة المحيطة الذي يؤثر علي الجهاز المناعي. يذكر أنه شارك في المؤتمر الدكتور عبد الحميد عطية أمين عام الزمالة المصرية، والدكتور سعيد عبد الهادى عميد كلية طب المنصورة، والدكتور أحمد بدوى وكيل كلية طب المنصورة، رؤساء أقسام أمراض النساء والتوليد ل 8 جامعات مصرية، " الأزهر، عين شمس، قناة السويس، الزقازيق، بنها، بنى سويف، المنوفية، طنطا"، ويعتبر هذا المؤتمر أكبر مؤتمر لأطفال الأنابيب والحقن المجهري في الشرق الأوسط.