أكد هشام محمد بكرى "الخامس مكرر" على الجمهورية بالثانوية العامة، أنه ينتمى الى التيار السلفى منذ الصغر وكان يتردد على مساجدهم لسماع دروس العلم والاحاديث الدينية وأضاف هشام أن حفاظه على دينه والالتزام بأخلاقه كان سبب تفوقه فى الدراسة. وأشار "خامس الجمهورية" إلى مساعدة أمه في شرح بعض الدروس بحكم عملها كمدرسة في مدرسة ببا الزراعية وحاصلة علي ماجستير في الاقتصاد ولا انكر فضل الاسرة فى توفير الجو المناسب للتفوق وتحقيق ما كنت أحلم به. ونصح هشام بن مدرسة الشهيد عبدالمنعم رياض الثانوية بببا زملاءه المقبلين على الثانوية العامة بالفهم قبل الحفظ وعدم تأجيل المذاكرة وأن تكون أولا بأول والتدريب على الامتحانات في آخر شهر بحل الأسئلة ونماذج الامتحانات وعدم التوتر أو الخوف. كان أهالي قرية طحا البيشة بمركز ببا ببنى سويف قد تلقوا نبأ تفوق ابن قريتهم هشام محمد بكري أحمد في الثانوية العامة وحصوله علي المركز الخامس علي مستوي الجمهورية، بالفرح والسرور وتجمع الأهالي أمام منزل الأسرة من أجل تقديم التهاني لوالده بتفوق ابنه الذى كان غائبا عن فرحة أهله بنجاحه لمرافقته لجدته المرضية بالمستشفي العام ببني سويف هو ووالدته. وكان هشام تلقى خبر تفوقه من خلال اتصال تليفوني من والده يخبره بأن مديرية التربية والتعليم ببني سويف قد أكدت حصوله على المركز الخامس مكرر على مستوي الجمهورية. كانت " بوابة الاهرام " قد التقت بوالده الذي أكد أن هشام كان متفوقا منذ صغرة وكان دائم الحصول علي المراكز الأولي ويتمتع بحب المدرسين في مدرسة الشهيد عبدالمنعم رياض بمدينة ببا، وكان الجميع يتوقع له التفوق، خاصة وقد حصل علي 204 درجات في المرحلة الأولي وكان لدي إحساس بأن الله عز وجل سيكافئ هشام لأنه ملتزم وبذل أقصي جهده. وعن الأنشطة الأخري التي يمارسها، قال إنه يحب القراءة وكان يخصص ساعة كل يوم للقراءة وهو ما ساعده علي تفتيح مداركه وعقله بجانب أنشطة أخري رياضية ومجتمعية وسياسية وأنا لم أكن أتوقع الحصول علي 204 في المرحلة الثانية أيضا وأنا سعيد بهذا التفوق. واختتمت والدة هشام اللقاء بقولها ابني طول عمره متفوق وكان يصلي الفجر حاضر طول السنة وهو متدين جدا ولم نبخل عليه بشيء فقد أعطيناه كل الدروس وكنا نتابعة ونحن متأكدين من تفوقه، خاصة أن كل المدرسين أكدوا أنه سيحصل علي ترتيب مميز وهشام أخ لولد وبنت أصغر منه وأضافت والدة الطالب المتفوق: إن الله قد حقق حلمنا مع أهل القرية فى تفوق هشام ودخوله كلية الطب لخدمة أهله وأهل قريته.