أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن تأييده لجهود روسيا فى التوسط من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا.. وقال: إن الولاياتالمتحدة مستعدة لدعم المفاوضات التي تؤدى إلى تحول ديمقراطي في ليبيا، طالما أن العقيد معمر القذافي سيتنحى. جاء ذلك فى بيان صحفى للبيت الأبيض حول لقاء الرئيس أوباما بوزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى واشنطن، حيث ناقشا ضرورة مواصلة التعاون نحو تحقيق تحول سلمي في السودان وجنوب السودان. كما ناقش الطرفان أيضا التحدي الذي يمثله فشل إيران في الوفاء بالتزاماتها فيما يتعلق ببرنامجها النووي، ودور المجتمع الدولي في منع المزيد من العنف، والضغط من أجل تحقيق تغيير سياسي في سوريا واليمن، والخطوات المقبلة في عملية السلام في الشرق الأوسط في أعقاب اجتماعات اللجنة الرباعية في وقت سابق من هذا الأسبوع فى واشنطن. وتناولت مناقشات الرئيس أوباما مع لافروف عددا من القضايا الثنائية والدولية شملت الفرص المتاحة للتعاون حول منظومة الدفاع الصاروخي في أوروبا.. وأكد أوباما مجددا دعمه القوى لجهود روسيا الرامية لإتمام عملية انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية هذا العام، وناقش ضرورة تطبيع علاقات تجارية دائمة مع روسيا. وناقش أوباما ولافروف أيضا قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان فى روسيا، فضلا عن مسألة وفاة المحامي الروسي سيرجي ماجنيتسكي.