اهتمت صحيفة "لوموند" الفرنسية المستقلة، الصادرة اليوم "الأحد"، بواقعة منع السلطات الإسرائيلية ناشطين أوروبيين من دخول إسرائيل ومنها إلى الأراضي الفلسطينية بدعوى أنهم يساندون الفلسطينين المتشددين. وأشارت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين يسعون إلى الحصول على تأييد أكبر عدد ممكن من أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولتهم في سبتمبر المقبل. وقالت الصحيفة إن الجهد الذي يبذله الإسرائيليون لمنع هذه الخطوة أكبر من الجهد الذي يجب أن يبذلوه من أجل استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين. ورأت الصحيفة أنه من المتوقع أن ينتهي هذا الوضع بخاسر في كل طرف، فالولايات المتحدة ستضطر إلى استخدام حق النقض "فيتو" ضد أي محاولة لضم دولة للفلسطينيين إلى عضوية الأممالمتحدة، كما سيتجلى الشقاق بين الأوروبيين حول هذه المسألة. وأضافت الصحيفة أن الأمر سيؤدي كذلك إلى عزل إسرائيل مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي للضفة و"خنق" قطاع غزة.