تبدأ غدا الجمعة أول انتخابات شاملة بعد ثورة "25 يناير" ومنذ 18 عاما على منصب نقيب عام الصيادلة وعضوية المجلس، بالإضافة إلى نقباء الفرعيات ومجالسها والتى من المنتظر أن يصوت فيها نحو 140 ألف صيدلى، وبرغم كون الانتخابات ب "النظام الفردى" فإن العديد من المرشحين سارع بتشكيل قوائم موحدة، حيث تحتدم المنافسة بين قائمة ائتلاف صيادلة مصر بأغلبية إخوانية والمستقلين. ذكر بيان صادر عن نقابة الصيادلة أنه قد انتشرت بين صفوف الصيادلة سواء على أرض الواقع أو في العالم الافتراضي "الإنترنت" اتهامات متنوعة لقوائم المرشحين، وفي مقدمتها قائمة ائتلاف صيادلة مصر (الدكتور محمد عبد الجواد نقيبا)، وقائمة اتحاد الصيادلة المستقلين (الدكتور عبدالعزيز صالح نقيبا)، وقائمة ائتلاف صيادلة التغيير (الدكتورعماد العزازي نقيبا). وأضاف البيان أن صفحة انتخابات الصيادلة وموقع النقابة تتيحان الفرصة أمام قوائم المرشحين للرد على الاتهامات الموجهة إليهم، في إطار حرص النقابة على تقديم أكبر قدر من التوعية الانتخابية لجموع الصيادلة، وإتاحة فرصة متكافئة أمام المرشحين، وتحقيق الشعار الذي رفعته النقابة لهذه الانتخابات "معا من أجل انتخابات نفخر بها". أكد البيان أنه سيسمح للصيادلة المسددين للاشتراك حتى عام 2010 والذين يتقاضون معاشا من النقابة حضور الانتخابات والإدلاء بأصواتهم وفقا للقانون "يحق للصيدلى سداد الاشتراكات حتى يوم الانتخابات والإدلاء بصوته".