وجه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بإثراء مكتبات إمارة الشارقة، وذلك من خلال اقتناء كتب بقيمة 2.5 مليون درهم، من دور النشر المشاركة في الدورة الثامنة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، إسهاماً في رفد المكتبات العامة والجامعية والمدرسية والحكومية، بأحدث الإصدارات، تمشياً مع عام القراءة، ودعما للناشرين ولصناعة الكتاب. وتشارك في فعاليات دورة 2016 من مهرجان الشارقة للطفل، 130 دار نشر، من 15 دولة عربية وأجنبية. وأوضح أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب أن توجيهات حاكم الشارقة بتخصيص 2.5 مليون درهم لشراء كتب من الدورة الحالية من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ستسهم في رفد محتويات المكتبات العامة والحكومية والمدرسية في إمارة الشارقة بالكتب المتميزة، التي ستثري عالم الأطفال، وتنمي معارفهم، وتجعلهم أقدر على التعامل مع واقعهم ورسم مستقبل مشرق لوطنهم. من جهة أخرى، مثّل ركن التواقيع في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، فرصة للأطفال ليكونوا على لقاء تفاعلي مع المؤلفين العرب والأجانب الذين يستضيفهم المهرجان، وشهد الركن ازدحاماً من قِبل الأطفال الذين اصطفوا للحصول على نسختهم من آخر الإصدارات الموجهة لهم بأكثر من لغة. وتخللت قيام المؤلفين بتوقيع كتبهم حوارات تلقائية ردّوا فيها على أسئلة الأطفال واستفساراتهم، وتحدثوا فيها عن إصداراتهم ورسائلها ومضامينها. والتف الأطفال حول الكتّاب الفائزين بجوائز مهرجان الشارقة للطفل، ليتعرفوا على الإصدارات التي تم اختيارها من قبل لجان التحكيم من بين مئات العناوين التي رُشحت لنيل هذه الجوائز. ووقّعت الكاتبة السعودية أروى خميس كتابها "أنا رومي" الذي حصد جائزة أفضل كتاب للطفل عربياً، ووقّعت د.طاهرة أرشد كتابها الذي فاز بجائزة أفضل كتاب أجنبي للطفل، الذي يحمل عنوان "الحجر الأسود". فيما وقعت الطفلة السعودية سديم النهدي البالغة من العمر 11 عاماً قصتها "لن أفشي سراً بعد اليوم".