اتهمت منظمة العفو الدولية، اليوم الجمعة، الجيش النيجيري بقتل أكثر من 350 من أنصار جماعة أقلية شيعية. وقالت المنظمة في تقرير لها، إن الرجال والنساء والأطفال قتلوا في منطقة زاريا على بعد 270 كيلومترا شمال العاصمة أبوجا في ديسمبر الماضي. وبدأت المواجهة عندما أغلق مئات من أنصار "الحركة الإسلامية في نيجيريا"، البعض منهم كان يحمل هراوات وسكاكين، طريقا أمام مقرها ورفضوا مرور قافلة رئيس أركان الجيش. وفتح الجنود النار مما أسفر عن مقتل سبعة محتجين على الأقل، طبقا للتقرير. وتردد أن جنديا لقي حتفه. وزعم الجيش أن أنصار الحركة هاجموا القافلة، بينما ذكرت الحركة أن أعضاءها اعترضوا فقط على وجود الجنود أمام مقرها. وتم نشر الجنود لاحقا في المدينة، حيث تردد أنهم قتلوا أنصارا للحركة. وكانت السلطات في ولاية كادونا النيجيرية قد أقرت في 11 إبريل أنها دفنت بشكل سري جثث 347 شخصا في مقبرة جماعية بعد يومين من المواجهات، طبقا للتقرير.