استمرارًا لانسحاب تيار اليمين من "المصرى الديمقراطى"..استقالة جماعية للمكتب التنفيذى لأمانة شرق القاهرة

استمرارًا لانسحاب تيار اليمين الرافض لنتائج انتخابات الحزب المصرى الديمقراطى؛ تقدم 38 عضوًا وقياديًا يمثلون تشكيل هيئة المكتب التنفيذى بأمانة شرق القاهرة وأعضاء بالمكتب السياسى والهيئة العليا باستقالة جماعية آخرى، دون إبداء أسباب.
وضمت الاستقالات الأسماء التالية: نهال إبراهيم فتحي خليل – مها محمد محمد السيد نعيم – تامر محمد عبد الغني عبد اللطيف الريس – أماني بلال محمد أحمد – محمد عبد الحميد حسن الزيات – هشام محمد رفعت أحمد محمد – محمد حسنى حسين فهمي محمد كحلة – حسن صالح محرم منصور – محمد أسامة حسن السيد – إيمان محمد طلعت أحمد أحمد العجوز – أحمد حسنى محمد رمضان – محمد عمر حكم علي – مؤمن محمد رمضان محمد – أحمد مجدي محمد حلمي عارف – عمرو محمد مصطفى مصطفى حسنين بدوي – محمد دسوقي عبد المعطي دسوقي – حسن السيد محمد سليمان – محمد أحمد كامل – صالح حسب الله محمد – محمد محمود صالح – سارة طاهر عبد العليم على صبح – سوسن سيد عزت عبد الحافظ – كريم ممدوح عبد الغني حجازي – هند حسن عبد الحميد – مها سمير أنيس الشامي – أحمد محسن أحمد النحاس – محمد علي عبد الموجود الجبالي – شريف حامد مرسي محمد – سمر سعيد سليمان كامل – هشام محمود علي – ميسره محي محمد طلب – مارينا عاطف شحاتة منسي – احمد محمد احمد محم- محمد سند- مجدي حمدي - خالد منطاوي - خالد زكريا - عمر زكريا.
وكشفت مصادر ل"بوابة الأهرام" أن المجموعة المستقيلة تدرس 3 سيناريوهات فى الوقت الحالى إما تأسيس حزب سياسي جديد ستحاول من خلاله استقطاب معظم الشخصيات العامة التى ترشحت على قائمة صحوة مصر سواء من داخل الحزب أو خارجه، خاصة وأن من بين المستقيلين أحمد حسنى،عضو الهيئة العليا بالحزب وأمين سر القائمة السابق و د. هنا ابو الغار نجلة د. محمد ابو الغار مؤسس الحزب المصرى الديمقراطى ورئيسه السابق .
ويأتى السيناريو الثانى للاندماج فى أحد الأحزاب الليبرالية القائمة بالفعل والتى تحظى بتمثيل محدود بالبرلمان .
بينما يكون السيناريو الأخير والذى تميل له غالبية المجموعة المستقيلة لكونه يوفر الوقت والجهد هو شراء رخصة حزب قائم بالفعل وإعادة هيكلته، وذلك لتفادى صعوبة إجراءات تأسيس حزب جديد والوقت الذى قد يستغرق فى جمع التوكيلات.
يُذكر أن د. نور فرحات، المرشح السابق على قائمة صحوة مصر والمرشح الخاسر بانتخابات رئاسة الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى والذى يحظى بتأييد ودعم المجموعة المستقيلة قد أكد ل"بوابة الأهرام" أنه لن يستقيل من الحزب المصرى الديمقراطى لأنه ملك للجميع، مناشدًا الجميع بالعدول عن الاستقالة.
والموقف نفسه أكده د. محمد ابو الغار، مؤسس الحزب ورئيسه السابق معلنًا عدم استقالته وأنه يفضل الاستمرار بالحزب كعضو عادى من خلال أمانة الجيزة.
ويُشار إلى أن تامر النحاس، أمين التنظيم المستقيل وأحد أبرز قيادات المجموعة الممثلة لتيار اليمين بالحزب كان قد أوضح ل"البوابة" أنهم لا يفكرون حاليًا فى الانضمام لحزب جديد ويفضلون التمهل لتقييم التجربة ودروسها ولكنهم لن يتوقفوا عن الاهتمام بالشأن العام، حسبما قال.