شدد هشام المشيشى رئيس ديوان وزير الشئون الاجتماعية بتونس على أن هناك عدة صعوبات تنموية تواجه الدول العربية من أبرزها تفاقم البطالة فى صفوف الشباب، والنساء، وخريجى التعليم العالى وتدنى معدلات الإنتاج وارتفاع نسب الفقر وضعف الحماية الاجتماعية، مما أخل بمقومات العمل اللائق فضلاً عن الهجرة القسرية والنزوح الجماعى الناجم عن الأزمات والتوترات التى تعيشها بعض الدول العربية. جاء ذلك خلال جلسات اليوم الثالث بالدورة 43 لمؤتمر العمل العربى المنعقد بالقاهرة برعايةالرئيس عبد الفتاح السيسى وبحضور 22 دولة عربية يمثلها أطراف الإنتاج الثلاثة. وأشار المشيشي إلى أن اختيار منظمة العمل العربى برئاسة فايز المطيرى لعنوان المؤتمر "التحديات التنموية وتطلعات منظمة العمل العربية" يعبر بالفعل بصفة جلية عن مدى مواكبة المنظمة لقضايا الساعة. وتعتبر قضايا التشغيل والبطالة فى صميم التحديات التنموية التى تواجه البلدان العربية نظرا لارتباطها مباشر بكل أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية كالرفع من مستوى النمو الاقتصادى وتحسين الإنتاجية وإصلاح سوق العمل وتطوير منظومات التعليم والتدريب المهنى والحماية الاجتماعية وتكريس العمل اللائق ومعالجة الفقر والعمل غير المنظم وتحقيق العدالة الاجتماعية وحسن استغلال التحول الديمغرافى والحفاظ على البيئة.