نظمت كلية دار العلوم بجامعة الفيوم، مؤتمرا دوليا حول تجديد الخطاب الديني وآلياته، اليوم الإثنين 11 أبريل، وقدم 40 باحثا مناقشاتهم حول هذه القضية. وصرح الدكتور صابر مشالي، عميد دار العلوم، بأن المؤتمر يناقش ثمانية محاور أساسية، المحور الأول حول تحديد المفاهيم، مفهوم المنهجية، ومفهوم التجديد ومفهوم الخطاب ومفهوم الآليات، أما المحور الثاني فيناقش أثر التجديد في المناهج النحوية واللغوية في تجديد الخطاب الديني، وأثر العلوم اللغوية والنحوية. بالإضافة إلى جهود علماء اللغة والنحو في تجديد الخطاب الديني، وودور المدارس اللغوية الحديثة والمعاصرة. وأثر النظريات اللغوية الحديثة في تراثنا العربي (رأى ومنهج). كما يناقش المؤتمر أيضًا، أثر المؤسسات اللغوية في مصر والعالم الإسلامي كدور مجمع اللغة العربية (بالقاهرة ) في تجديد الخطاب الديني، وجهود كليات دار العلوم ( القاهرة – الفيوم – المنيا ) وجهود كليات " اللغة العربية، والشريعة الإسلامية، وأصول الدين " في تجديد الخطاب الديني. بالإضافة إلى جهود مراكز تعليم العربية للناطقين بغيرها في تجديد الخطاب الديني ودور مراكز التدريب اللغوي بالجامعات المصرية. وأضاف مشالي، أن المحور الثالث: يتناول بلاغة الخطاب الديني: بلاغة الخطاب، وفصاحة الخطيب، والحوار عبر الثقافات، وقنوات الاتصال، ومراعاة حال المتلقي، وتناول المحور الرابع ملامح تجديد الخطاب الديني في الفقه الإسلامي، ووضع ضوابط واضحة للفرق بين الثوابت والمتغيرات في الفقه الإسلامي، ويناقش أعلام التجديد الفقهي في تاريخ التشريع الإسلامي، وكيفية الاستفادة من تغيير الفتوى بتغيير المكان والأحوال والأشخاص، وضرورة تسليح الفقيه بالمعارف المعاصرة. وحسن عرض الأبواب الفقهية التي تتعلق بعلاقة المسلمين بغيرهم، أما المحور الخامس سيناقش أثر المؤسسات الدينية في مصر والعالم الإسلامي في تجديد الخطاب الديني، ومشيخة الأزهر، ودور الفتوى، ومجامع البحوث الإسلامية، والجمعيات الإسلامية، أما المحور السادس، فيناقش فلسفة تجديد الخطاب الديني في عدة نقاط منها: الفرق بين التأسيس والتلبيس في قضايا ووسائل تجديد ومشكلاته، والثوابت والمتغيرات في تجديد الخطاب الديني وبنية تجديد الخطاب الديني وآلياته. أما المحور الثامن والأخير فيناقش تجديد الخطاب الديني: (القائمون عليه) عبر الثابت والمتغير في الشريعة الإسلامية. والخطاب السياسي والخطاب الديني، والحقوقي والإعلامي والحرية والاجتهاد، وفقه الواقع وتجديد الخطاب الديني.