أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، عزم الحكومة فض التشابكات المالية بين صندوقي التأمينات الاجتماعية ووزارة المالية وبنك الاستثمار القومي تطبيقاً لأحكام القانون. وأضافت وزيرة التضامن، أن مجلس الوزراء اتخذ هذا القرار بحضور وزراء التخطيط والمالية والتضامن الاجتماعي وعدد من ممثلي الجهات المعنية. وتابعت الوزيرة خلال تصريحات صحفيه اليوم الأحد، أن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء شدد في هذا الصدد على ضرورة سرعة الانتهاء من صياغة مشروع قانون التأمينات الموحد والفحص الاكتواري للصندوقين تمهيداً لعرضه على مجلس النواب يونيو المقبل. وأكملت : تمت مناقشه الخطة الزمنية المحددة لسداد مديونية هيئة التأمينات الاجتماعية لدى وزارات المالية وبنك الاستثمار القومي في ضوء أعمال لجنة تدقيق المديونية حيث تم تكليف وزارة المالية بوضع الخطة التنفيذية لسداد المديونية وفض التشابكات خلال فترة زمنية مناسبة على أن تعرض الخطة على مجلس الوزراء لاعتمادها بنهاية إبريل. وأوضحت الوزيرة، أنه تمت مناقشه تسوية جزء من مديونية هيئة التأمينات لدى بنك الاستثمار بما يضمن إتاحة سيولة للصناديق لصرف المعاشات. وتوقعت والي، أن فض التشابكات المالية والقانون الجديد سيكون لهما العديد من الآثار الإيجابية بالنسبة لصناديق التأمينات وأصحاب المعاشات والخزانة العامة للدولة، حيث سيتيح لصناديق التأمينات استثمار هذه الأموال في شكل أوعية استثمارية، تحقق عائدا مناسبا بما يخفف الاعتماد على الموازنة العامة للدولة وتحقيق مطالب أصحاب المعاشات وتحقيق الاستدامة المالية للصناديق الأمر الذي يساهم بدوره في تخفيف الأعباء على موارد الدولة وخفض عجز الموازنة المتزايد سنوياً بالإضافة الى المساهمة في زيادة الدخل القومي نتيجة دخول الهيئة باستثمارات في عدد من المشروعات وتوفير فرص عمل للشباب ومكافحة البطالة.