أكد الكاتب الصحفي حسين عبد الرازق، أن معركة إصدار القانون الموحد للصحافة والإعلام، والذي أعدته اللجنة الوطنية للترشيعات الصحفية والإعلامية ليست معركة سلهة، لكنه على ثقة أن المجلس وجموع الصحفيين قادرون على تحقيق النصر فيها. وأضاف عبدالرازق خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته نقابة الصحفيين للإعلان عن برنامج احتفالات النقابة باليوبيل الماسي، أن النقابة صمدت في العديد من المعارك السابقة وعلي رأسها وقت أزمة فصل الرئيس الراحل محمد أنور السادات لعدد من الصحفيين من الاتحاد الاشتراكي وطلب بعدها شطبهم من نقابة الصحفيين، والذي كان يعد بمثابة حكم الإعدام عليهم، ولكن النقابة رفضت، وكان الملفت وقتها أن الصحفيين أياً كانت انتماءاتهم الحزبية وقفوا موقفاً واحداً وظلوا عليه دون أي تردد دون الاستجابة للسلطة. وأشار إلى أن النقابة خاضت أيضا معركة أزمة قانون 93 لسنة 1995 المسمى بقانون "اغتيال حرية الصحافة" موضحًا أن النقابة خاضت المعركة ضده وقدمت نموذجا للمقاومة وتقديم البديل. وقال: "واليوم نخوض مشروع القانون الموحد الذي أنجزته اللجنة الوطنية وقانون إلغاء العقوبات السالبة للحرية في جرائم النشر، واللذين سيشكلان نقلة نوعية في تاريخ حرية الصحافة والإعلام ويمثلان نقلة مهمة للصحافة ويقضي علي كل الظواهر السلبية في الصحافة والإعلام، والمعركة لا تقل عن المعارك التي خضناها في السابق".