ودع الآلاف من أهالي العزب التابعة لقرية شعلان، بمركز يوسف الصديق، بمحافظة الفيوم، مساء اليوم الإثنين، جثامين أبنائهم السبعة، ضحايا حادث التصادم، الذي وقع، صباح أمس، بمحافظة المفرق بالمملكة الأردنية الهاشمية. ووسط بكاء شديد من الأهالي، والنطق بالشهادتين، أدوا الصلاة على جثامين الضحايا السبعة، في سرادق عزاء أقامته المحافظة على نفقتها، حيث وصلت الجثامين في سيارات إسعاف، من مطار القاهرة، حتى مسقط رأس الضحايا بقرية شعلان بالفيوم. وتقدم المستشار وائل مكرم، محافظ الفيوم، مراسم تشييع جنازة الجثامين، وبرفقته اللواء ناصر العبد، مدير أمن الفيوم، واللواء محمد حسن حمودة، السكرتير العام المساعد، وعدد من القيادات التنفيذية، والشعبية، وحشد كبير من أهالي القرية. وقدم المحافظ ومدير الأمن، العزاء لأسر الضحايا، ثم تقدموا المشيعين لدفن جثامين الضحايا بمقابر القرية، وأعرب المحافظ، عن مواساته لأسر الضحايا، وأسفه لفقد المحافظة سبعة من أبنائها، مؤكداً استعداد المحافظة، لتقديم كافة سبل الدعم اللازم، لأسر الضحايا وذويهم. كان محافظ الفيوم، قد قرر إقامة سرادق عزاء كبير بالقرية على نفقة المحافظة، وصرف مبلغ 5 آلاف جنيه لأسرة كل متوفى، كما كلف وفداً من العلاقات العامة بالمحافظة، لمرافقة أسر الضحايا إلى مطار القاهرة، وإنهاء الإجراءات حتى العودة مرة أخرى إلى مسقط رأسهم بقرية شعلان.