شدد الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية زيارة ليو يان دونج نائبة رئيس الوزراء الصيني لمصر، والتي ستساهم بجزء كبير من منظومة التعليم بجميع أشكاله. وأضاف الوزير أن التعاون بين مصر والصين شهد تطورا كبيرا خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا أن الفترة الحالية تشهد تقاربا بين البلدين في شتي المجالات. ووقع الشيحى 5 اتفاقيات علمية وتعليمية مع الجانب الصينى، اليوم الأحد، بمقر مجلس الوزراء، وبحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وليو يان دونج نائبة رئيس الوزراء الصيني. وتشمل الاتفاقيات مذكرة تفاهم لإنشاء برنامج تمويل مشترك فى مجال العلوم والتكنولوجيا بهدف دعم أنشطة التعاون بين الباحثين المصريين والصنيين، من خلال مشاريع بحوث ابتكارية وتكنولوجية من قبل الفرق البحثية المصرية الصينية مع تقديم جدول زمنى متفق علية ويتم التمويل بتخصيص مبلغ حوالى 10 ملايين دولار (65 مليون يوان) من الجانب الصينى وحوالى 10 ملايين دولار "حوالى 85 مليون" جنيه من الجانب المصرى، تنقيذا على مدار 5 سنوات. وكذلك مذكرة تفاهم للتعاون في حدائق العلوم، بهدف رفع مستوى التنافسية للشركات في البلدين من خلال الابتكار القائم على العلوم والتكنولوجيا بهدف تبادل زيارات للعاملين والخبراء في إدارة حدائق العلوم بهدف اكتساب المعرفة والخبرة، وتنظيم منتديات وندوات، وعقد مشروعات تعاون بحثية وابتكارية مشتركة، وتشكل مجموعة عمل مشتركة تضع خطة تنفيذ أنشطة التعاون. وفى مجال التعليم تم توقيع مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي من خلال تبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وحضور الندوات العلمية وتبادل نتائج الأبحاث والوفود التعليمية وعقد منتدى سنوي لرؤساء الجامعات المصرية والصينية ودعم تطوير معاهد كونفوشيوس بمصر وشجيع تدريس لغة وثقافة الطرف الآخر. وكذلك تم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء برنامج تبادل المنح الدراسية المصري – الصيني، بهدف تعميق العلاقات بين مصر والصين في مجال التعليم العالي، حيث يقدم الجانب الصيني عدد (100) منحة سنوياً اعتباراً من عام 2016 حتى عام 2020 بإجمالي عدد المنح 500 منحة طول مدة سريان الاتفاقية. وكذلك توقيع مذكرة تفاهم حول التعاون بين اللجنة الوطنية المصرية لليونيسكو واللجنة الوطنية الصينية لليونيسكو تهدف الى تعزيز التعاون وتنمية الشراكة البناءة في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. بهدف بناء قدرات المدرسيين والإداريين المصريين التربويين في إطار برامج التعاون الحالية مع اليونيسكو، وتسهيل شروط المنح في إطار برنامج منح سور الصين العظيم، دعم التعاون من أجل التنمية المستدامة، ودعم الإمكانات التعليمية للتراث العالمي وتنظيم انشطة تشمل مجالات حماية التراث العالمي والتراث الثقافي غير المادي في ضوء إدراك أهمية دور طريق الحرير كجسر لدعم التبادل الثقافي والاقتصادي بين الشرق والغرب.