عقد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة اجتماعًا بمجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور الدكتور سعيد ضو نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ووكلاء الكليات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تم خلاله استعراض خطة تطوير قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وإستراتجية القطاع فى المرحلة القادمة. وذلك فيما يتعلق بتطوير أداء عمل المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص التابعة للكليات وتفعيل دورها في خدمة المجتمع من ناحية وفي تنمية موارد الجامعة من ناحية أخرى. كما أكد نصار خلال الاجتماع أهمية دور قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في الجامعة بأدوراه المتعددة والجديدة، سواء في المرحلة الحالية أو المرحلة المقبلة ، مشيرًا إلي أن قطاع خدمة المجتمع علي مستوي الجامعة أو في أي كلية من الكليات منوط به وضع خطط واستراتيجيات لتجديد أدوراه التي قام من أجلها وأبرزها الانفتاح علي المجتمع بتقديم الخدمات المجتمعية المختلفة في شكل مشروعات وبحوث تخدم المجتمع، وفي الوقت ذاته تعمل تلك المشروعات والبحوث علي تنمية موارد الجامعة. كما عقد نصار اجتماعًا بمجلس كلية الآداب، بحضور الدكتور معتز عبدالله عميد كلية الآداب وأعضاء مجلس الكلية ورؤساء الأقسام، تم خلاله التعرف علي خطط تطوير العملية التعليمية بالكلية ومناقشة احتياجات الكلية فيما يتعلق بمصادر احتياجات التطوير. وشرح رئيس جامعة القاهرة تجربة كلية دار العلوم التي تتعلق بتوفير كتب مرجعية وتوفير الكتب الجامعية للطلاب وتطوير نظم الامتحانات التي بدأتها الكلية هذا العام. وطالب نصار بضرورة وضع خطة لتطوير طرق التدريس بالكلية والعمل علي تطوير نظم الامتحانات سواء في مرحلة الليسانس أومرحلة الدراسات العليا ، مؤكدًا أهمية دور الأقسام العلمية في اعمال التطوير مع الاهتمام بالأنشطة الطلابية التي تنمي قدرات الطلاب وتسهم في توعيتهم وتنمي مداركهم. وأشار الدكتور معتز عبدالله عميد كلية الآداب ،عقب الاجتماع، إلى أن رئيس جامعة القاهرة تطرق في اجتماع المجلس الي مسألة تطوير لوائح الدراسات العليا، مؤكدًا أن الجامعة مستعدة أن تتكفل بطباعة الكتب المرجعية لطلاب الكلية وتدعمها في إطار خطة للقضاء علي الملازم. وكان جابر نصار رئيس جامعة القاهرة قد عقد اجتماعًا بمجلس كلية الحقوق الأسبوع الماضي ، ومن المقرر أن يواصل نصار اجتماعاته بمجالس الكليات الجامعية للوقوف علي خطط تطوير العملية الدراسية والبحثية في الكليات، وبخاصة فيما يتعلق بتطوير نظم الامتحانات والتقويم والوقوف علي احتياجات الكليات بشأن تطوير العملية التعليمية في إطار خطة شاملة تبدأها الجامعة من العام المقبل سواء علي مستوي الكليات العملية أو النظرية والكليات ذات الأعداد الكبيرة.